قالت السلطات المحلية في إدارية منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، إنها تحتجز أربعة أشخاص، بينهم مواطن كيني الجنسية لتورطهم في تهريب شقيقين كينيين.
وقال سايمون لوقوشو قين، وزير الحكم المحلي، لراديو تمازج “الأربعاء”، إن تم القبض على المشتبه بهم في مقاطعة موروا مع طفلين، هربوهم من دولة كينيا المجاورة.
وأوضح أن يوم الاثنين، تم إحضار طفلين إلى مقاطعة موروا من دولة كينيا عبر مقاطعة كبويتا بولاية شرق الاستوائية، وأن الطفلين يبلغان من العمر 12 و8 سنوات وهم أشقاء.
وتابع: “حاليا ألقي القبض على أربعة من المشتبه بهم مواطن كيني الجنسية، الذي اختطف الطفلين، ورجل من قبيلة المورلي، ورجلين من قبيلة جيه وهم محتجزون في مقاطعة موروا”.
وأضاف: “بحسب المعلومات التي حصلت عليها من الرجل الكيني، فقد خدع والد الطفلين، بأنه سيُنْقلان إلى جنوب السودان لتلقي التعليم المجاني في مدرسة داخلية”.
وقال الوزير، إن والد الطفلين مدمن على السكر، وتوفيت والدتهما.
وأضاف: “والدهم دائما تحت تأثير الكحول، لذا تمكن الرجل الكيني من إحضار الأطفال لبيعهم في جنوب السودان، ويوم الاثنين ألقي القبض على المواطن الكيني ومواطن من جنوب السودان اللذين جاءا مع الطفلين”.
وكشف أن تم القبض على رجل آخر كان ينسق في مقاطعة موروا، بجانب رجل من قبلية المورلي، الذي أخذ الأطفال إلى معسكر الماشية الخاص به.
وأدان الوزير عملية الإتجار بالبشر، ووصفه بانتهاك حقوق الإنسان. وقال إنه يجري اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل الطفالين الذين تم إنقاذهم إلى جوبا.
وأبان أن تم إبلاغ السلطات في الإدارية، وسيتم إبلاغ حكومة ولاية شرق الاستوائية. قائلا: “هذه قضية دولية”، ووزارة الخارجية ستتصل بالسفارة الكينية في جوبا، وبالتالي سيتم تحديد ما سيحدث.