اعتقلت السلطات الحكومية في ولاية غرب الاستوائية، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أحد المدافعين عن الحقوق في الولاية، بتهمة صلته بـ الإئتلاف الشعبي للعمل المدني.
الإئتلاف الشعبي للعمل المدني، هو كيان يضم سياسين ونشطاء المجتمع المدني، دعا في اغسطس الماضي شعب جنوب السودان للخروج في تظاهرات سلمية والمطالبة بتنحي الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار عن السلطة.
لكن الحكومة أعتقل أحد أبرز القيادات الموقعين على وثيقة الائتلاف الشعبي، السياسي البارز كويل اقوير كويل، فيما تطارد أجهز الأمن اثنين من الموقعين، وقامت ايضا بتجميد حسابات مصرفية للمنظمات محلية و أشخاص لصلتهم بـ الإئتلاف الشعبي.
وقال موكاكو دانيال جوزيف، وزير الإعلام الولائي بالإنابة لراديو تمازج، أن اعتقال المحامي صموئيل بوروتي، تم وفقاً لقرار صادر من لجنة أمن الولاية، بتهمة صلته بتنظيم مظاهرة غير قانونية.
وقال موكاكو: “هناك تعبئة من قبل إئتلاف الشعبي للعمل المدني، الذي يخطط لتنظيم مظاهرات على مستوى البلاد، ونتيجة لذلك حصل جهاز الأمن الوطني على المعلومات وتم إبلاغ السلطات في الولاية”.
وأضاف: “”لقد قام جهاز الأمن الوطني، باستدعاء المحامي صموئيل، وتم احتجازه لمذيد من التحقيق معه”.
اوضح الوزير، أن لجنة أمن الولاية عقدت اجتماعاً، وقررت مواصلة التحقيقات مع المحامي، وتقديم التقرير إلى لجنة الأمن من ثم يتم تحديد النتائج من أجل إطلاق سراحه.