اعتقال محافظ مقوي في جوبا

محافظ مقاطعة مقوي، ديفيد أوتو ريمسون

كشف مصدر في جنوب السودان، أن محافظ مقاطعة مقوي، ديفيد أوتو ريمسون، معتقل في العاصمة جوبا، بتهمة تورطه في مقتل اثنين من رجال الأعمال.

كشف مصدر في جنوب السودان، أن محافظ مقاطعة مقوي، ديفيد أوتو ريمسون، معتقل في العاصمة جوبا، بتهمة تورطه في مقتل اثنين من رجال الأعمال.

ووفقا للمصدر تم اعتقال المحافظ ديفيد اوتو، يوم الخميس الأسبوع الماضي.

في أغسطس العام الماضي، قُتل اثنين من تجار، كانا مسافرين إلى منطقة أقورو بمقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية، لشراء الخيزران لكنهم لقوا حتفهم على يد رجال مسلحين، بينما نجا اثنان من الهجوم.

وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه لأسباب أمنية، في تصريح لراديو تمازج الاثنين، إن “التهم الموجهة إلى المحافظ ديفيد اوتو، هو رفضه اعتقال سلاطين المجتمع في أقورو التي تحت سلطته”.

وتابع: “لقد أثار اعتقال المحافظ في جوبا مخاوف في مقاطعة مقجوي، لأنه يتمتع بشعبية كبيرة بين المجتمع، والناس يطالبون الحكومة بمحاكمته أو إطلاق سراحه لأنه إذا ظل رهن الاحتجاز فسيؤدي ذلك إلى إثارة مشاكل في المقاطعة”.

وقال المصدر وهو عضو في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، أن “سافر محافظ إلى جوبا بسيارة حاكم الولاية بعد أن أصدرت الشرطة مذكرة اعتقاله بسبب التورط المزعوم في قتل اثنين من التجار العام الماضي”.

من جانبه أكد جون أوشان بونقومين، عضو المجلس التشريعي بولاية شرق الاستوائية، اعتقال المحافظ ديفيد اوتو، من قبل الشرطة في جوبا.

وقال: “لقد تم إبلاغي، ولا نريد الرد لأنها مسألة أمنية، لذا، وبما أنها مسألة أمنية، فلا يمكننا أن نتصرف دون معرفة المشكلة الحقيقية، ومن المهم دائما أن تفهم المشكلة، لكن حتى الآن نعلم أنه اُعْتُقِل، لكن يقال إن السبب الرئيسي أمني والتفاصيل لم يُكشف عنها بعد”.

وأكد أوشلا بوسكو، أحد قادة الشباب في مقاطعة مقوي، اعتقال محافظ. وقال: “لقد أصيب الجميع في مقوي بالصدمة، أن كيف يمكن اعتقال محافظ وهو رئيس الأمن؟، وكان على الحاكم أن يقف مع المحافظ بعدم رفع الحصانة عنه، ويرافقه إلى جوبا بصلاحيته”.

وقال مسؤول الشباب، إن مجتمع مقوي يحتاج إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقال محافظ المقاطعة في جوبا.

من جانبه رفض مكتب حاكم الولاية التعليق على اعتقال المحافظ ديفيد اوتو.

ينص دستور جنوب السودان على تقديم المعتقلين إلى المحكمة خلال 24 ساعة، لكن على الرغم من ذلك، تقوم السلطات بشكل روتيني باحتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة، بما في ذلك في أثناء التحقيقات والمحاكمات اللاحقة.