أعلنت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” عن اختيار هياكلها التنظيمية والتنفيذية لقيادة التحالف في الفترة القادمة.
وكانت التنسيقية قد اختتمت فعاليات مؤتمرها التأسيسي واختارت الهيئة القيادية المكونة من 120 شخصية قيادية.
وانتخب المؤتمر، رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدو، رئيساً للهيئة القيادية للتنسيقية.
وكشف الناطق الرسمي باسم “تقدم”، بكرى الجاك، في تصريحات صحفية، أن الهيئة القيادية اختارت كل من الهادي إدريس وهيام محمد بشرى، نواباً للرئيس.
كما أعلن الجاك عن أن الهيئة القيادية انتخبت القيادي بحزب الأمة، صديق الصادق المهدي، أميناً عاماً للتنسيقية.
وأبان الجاك أن الأمانة شرعت فى تنفيذ مخرجات المؤتمر التأسيسي المتمثلة في الرؤية السياسية، التي تسعى لعقد مؤتمر “مائدة مستديرة” مع كل القوى السياسية الساعية لوقف الحرب.
وذكر الجاك أن “تقدم” جددت التواصل مع الجيش وقوات الدعم السريع من أجل إقناعهم للوصول إلى السلام عبر المفاوضات.
البرهان يتسلم رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان تتعلق بتأمين تصدير النفط
تسلم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان رسالة خطية من نظيره سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، تتعلق بعلاقة الدولتين وملف تصدير خام نفط الجنوب.
وأكد مجلس السيادة الإنتقالي، في بيان له، أن البرهان تسلم رسالة خطية من مبعوث رئيس جنوب السودان، توت قلواك، تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.
وكان مبعوث رئيس جنوب السودان قد وصل “الأحد” إلى مدينة بورتسودان على رأس وفد رفيع المستوى ضم وزراء رئاسة الجمهورية والنفط بدولة جنوب السودان.
وأكد قلواك في تصريحات صحفية أنه عقد اجتماعاً مع البرهان، مبيناً أن اللقاء تطرق لقضية نفط جنوب السودان.
وأشار قلواك إلى أن خطوط نقل النفط تأثرت بالحرب الدائرة في السودان مما أدى إلى توقفها بسبب استمرار المعارك.
وأوضح قلواك أن البرهان وعدهم بتقديم المساعدة لتسهيل انسياب بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية.
وأكد قلواك أنه تم التوافق بين الجانبين على عقد لقاء بين وزارتي النفط في البلدين، من أجل وضع لمعالجة قضية انسياب النفط الذي يمثل قضية هامة للبلدين، حد قوله.