قالت السلطات المحلية بولاية جونقلي بجنوب السودان، إن تم الإفراج عن وفد الحكومي الذين كانوا رهن الاحتجاز من قبل الشباب الغاضبين منذ مطلع شهر مايو الجاري.
يوم 6 مايو الجاري، قام شباب غاضبون باحتجاز 10 من مسؤولي حكومة الولاية، لعدم دفع مستحقات مالية في تأمين عمال طريق تحت التشييد.
الوفد الحكومي الذين أفرج عنهم كان يترأسه وزير الطرق ماويج مكواج، وضم برلمانيين ووزراء ومستشار ولائي.
وقالت إليزابيث نياداك، وزيرة الإعلام الولائي، لراديو تمازج صباح اليوم “الثلاثاء” إن الشباب الغاضبين تمت معالجة مشكلتهم وأطلقوا سراح المسؤولين.
وتابع: “عاد المسؤولون الحكوميون يوم الإثنين، وهم حاليا في مدينة بور، وهؤلاء الشباب يطالبون مستحقاتهم المالية من شركة African Resource Corporation (ARC)، لكن أموالهم تم دفعها بالفعل، ولهذا السبب أطلقوا سراح المسؤولين الحكوميين”.
وقالت الوزيرة، إن مسؤولين بصحة جيدة.
من جانبه، أكد محافظ مقاطعة دول، بيتر لاتجور شول، إطلاق سراح المسؤولين الحكوميين.
وقال: “تم إطلاق سراحهم، وهم حاليا في بور، كان الشباب يطالبون بأجور متأخرة لمدة 3 أشهر لتوفير الأمن في أعمال تشييد طريق قاديانيق، وكان هناك وفد وصلا من جوبا وقام بحل المشكلة”.
وقال تير منيانق قاتويج، ناشط مدني، إن المسؤولين أطلق سراحهم بعد التوصل إلى توافق في الآراء.
وتابع: “وفر هؤلاء الشبان الأمن أثناء تطهير الأدغال من الطريق، وفشلت الحكومة في تقديم حوافزهم في الوقت المحدد، وقد حصل الشباب على بعض الحوافز لأنهم كانوا يطالبون بحوافز كاملة من حكومة الولاية و ARC”.
وقال: “تم إرسال وفد من جوبا وتحدثوا مع الشباب، كان من المفترض أن يحصل كل شخص على 50 ألف جنيه في اليوم، لذا رفض الشباب 16 مليون جنيه، قائلين إن ذلك لم يكن كافيا، لذلك أعتقد أنهم تلقوا أكثر من ذلك في نهاية الأسبوع”.