قالت قيادة مجتمع أشولي يوم “الأربعاء”، إنه تم إطلاق سراح المحافظ السابق لمقاطعة مقوي بشرق الاستوائية من السجن بكفالة.
واعتقل ديفيد أوتو ريمسون ودانيال أورينقا، بتهم تورطهما في مقتل اثنين من رجال الأعمال في منطقة أقورو بالمقاطعة.
وقال ديفيد أوتين، رئيس مجتمع أشولي لراديو تمازج، إنه تم إطلاق سراح المحافظ السابق لمقاطعة مقوي، بعد أن قبلت أسرة القتيلين تسوية القضية خارج المحكمة، ودفع جزء من تعويضات الدم.
وتابع: “تم إطلاق سراح أوتو ديفيد ريمسون، يوم الثلاثاء في الساعة الثانية بعد الظهر بكفالة، وقد تفاوضت اللجنة التي كلفتها للتعامل مع هذه القضية بنجاح مع صاحب الشكوى الرئيسي ودفعنا ما يتوافق مع قانون الدينكا العرفي حوالي 42 ألف دولار أمريكي وتبقى نحو 13 ألف دولار، ونحن نعمل جاهدين على دفعها في الأسابيع الأربعة المقبلة لحل هذه المشكلة”.
وقال: “تم إطلاق سراح المحافظ السابق وشخص يدعى دانيال أورينقا، بكفالة وهم الآن آمنون في مكان ما ويخضعون للعلاج النفسي، وبعد ثلاثة أيام أعتقد أنه سيتم تسليمهم إلى أسرهم”.
وأكد أن المحافظ السابق، بريء من تهمة القتل، التي أدت إلى اعتقاله. قائلا: “القتيلين قتلا في منطقة أشولي، والمحافظ السابق دفع التضحية نيابة عن المجتمع”.
وتابع: “نحن كمجتمع أشولى، نقدر التعايش بين جميع المجتمعات في جنوب السودان، ولقد حدث الخطأ، وصاحب الشكوى الرئيسي يريد تعويض الدم وهذا كل شيء، لذلك قررت اللجنة أن يجب أن تتم تسوية القضية خارج المحكمة، ولا داعي لرفع الأمر إلى المحكمة”.
وقال: “لقد اتخذنا نهج العدالة الانتقالية للتعامل مع هذه القضية خارج المحكمة، لذا؛ مهما حدث، فقد دفع المحافظ السابق الثمن نيابة عن المجتمع، ولا علاقة له بهذه القضية ولم يرتكب أي خطأ، وحتى دانيال أورينقا، لم يرتكب أي خطأ لأنه عندما وقعت الجريمة لم يكن حتى في مسرح الجريمة”.
وعبر عن شكره لعشائر قبيلة الشولي السبعة، التي ساهمت في إطلاق سراح المحافظ السابق بما في ذلك قبيلة مادي ومجتمعات أخرى في شرق الاستوائية وبعض مثقفي أشولي الذين لعبوا دور الوساطة لإطلاق سراح المحافظ السابق أوتو.