إطلاق سراح المشتبه به في اختلاس رواتب الموظفين في واراب

أطلقت السلطات الحكومية بولاية واراب في جنوب السودان سراح أحد أعضاء لجنة دفع رواتب من السجن بعد أن استعادت السلطات مبلغ 3.5 مليون جنيه.

أطلقت السلطات الحكومية بولاية واراب في جنوب السودان سراح أحد أعضاء لجنة دفع رواتب من السجن بعد أن استعادت السلطات مبلغ 3.5 مليون جنيه.

وقال وليم وول ميوم، وزير الإعلام الولائي، لراديو تمازج الثلاثاء، إن المبلغ المسترد جاء بعد الارتباك بشأن من سيُصْرَف رواتب موظفي الوزارة.

وقُبِض على المشتبه به من قبل ضباط الأمن الوطني بعد مكالمات هاتفية عديدة من جوبا من قبل المشرف عليه قبل استعادة الأموال يوم الجمعة الماضي.

الشهر الماضي أرسل وزير المالية في الحكومة الوطنية لجنة لصرف الزيادة في الراتب بنسبة 400٪ لموظفي واراب والتي تمت الموافقة عليها في أغسطس من هذا العام من قبل الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية.

وقال الوزير : “بحسب ما سمعته من الأجهزة الأمنية، فقد تم القبض على عضو لجنة صرف الرواتب بتهمة سرقة مبلغ 3.5 مليون جنيه، لكن الحقيقة بعد التحقيق تبين أن العضو المتهم تلقى تعليمات من مشرفه بأخذ الأموال ودفع رواتب الموظفين”.

وتابع: “أنه تابع لوزارة الثروة الحيوانية، لكن الوضع أصبح مريبا لعدم إبلاغ إدارة وزارة التعليم العام”.

وأضاف: “كانت الأموال مخصصة لدفع رواتب موظفي وزارة التعليم العام بالولاية، لكن اللجنة قررت أخذ قرض منها لدفع رواتب وزارة أخرى حتى يتم إرسال الأموال المطلوبة من جوبا”.

 وقال إن تم التحقيق في الأمر وأُطْلِق سراح المتهم في نفس اليوم “الجمعة” لاستئناف عمله، ولم تكن السرقة مقصودة.

وأوضح أن اللجنة تعمل على صرف مدفوعات العجز لاستكمال مرتبات موظفي بعض المؤسسات والمقاطعات التي لم تتقاض مكافأتها.

وأضاف أن “بعض الوزارات والمؤسسات الأخرى التي لم تتسلم رواتبها هي وزارة الخدمة العامة والحكم المحلي والأمانة العامة لحكومة ومجلس الوزراء، وأن المبلغ المطلوب سيكمل باقي الرواتب غير المدفوعة للموظفين”

وقال الوزير إن اللجنة لا تدفع الفصل الثاني وهو أموال العمليات والفصل الثالث عن التنمية لحكومات الولايات.

من جانبه فند جونسون جون، رئيس لجنة صرف الرواتب بولاية واراب، المزاعم المتعلقة بأموال مفقودة. ووصفها بأنها “مجرد ادعاءات”.

وقال لراديو تمازج، “الأربعاء”، إن لجنته لم تتورط في أي محاولة سرقة لكنها كانت مشغولة بدفع الأموال للمقاطعات.

وتابع “ما حدث، ذهبت بنفسي إلى مقاطعة تونج الجنوبية، بعد أن أكملنا صرف الرواتب، وكان من المفترض أن نتوجه إلى تونج الشرقية، وسمعنا عن بعض حالات انعدام الأمن في طريق إلى كواجوك، لكن، وتمكنا من الوصول إلى واو، وتعرضت بعض المركبات للسرقة ضمن القافلة، الأموال كانت في أمان”.

وقال جونسون إن الفريق وصل بسلام إلى كواجوك ولم يفقد أي جنيه. قائلا: “هذه مزاعم، لم يُتَلَاعَب بالأموال، إنهاء مجرد ادعاء، يمكن الانتظار حتى نقدم التقرير المالي النهائي”.