ذكر بيان صادر من السفارة الألمانية يوم الأربعاء، يوم الأربعاء، إن بعد إطلاق برنامج تاريخي متعدد القطاعات لبناء القدرة على الصمود للنازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة سيكون هنا سبب لابتسامة لسكان ولاية الاستوائية الوسطى.
يتم تمويل المشروع من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنميةـ تنفذه إرسالية المسيحية للمكفوفين، بالشراكة مع ACROSS.
وتستهدف المشروع أكثر من 36 ألف شخص وسيتم تنفيذها بشكل رئيسي في مقاطعات جوبا وياي ولانيا وموروبو.
وفقا لسفارة ألمانيا في جوبا، فإن المشروع يأتي استجابة للأوضاع الصعبة للاجئين والمجتمعات المضيفة والأشخاص ذوي الإعاقة والمستضعفين ويتم تمويله في إطار المبادرة الألمانية الخاصة بشأن “النازحين والمضيفين”.
وجاء في البيان: “سيعمل المشروع على سد الفجوات الإنسانية الحالية في البلاد من خلال ضمان الوصول إلى الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والأمن الغذائي وسبل العيش وبناء السلام والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي”.
وشكر المدير القطري لمؤسسة CBM، فرانسيس أوريج أوكيلو، الحكومة الألمانية على الدعم المالي، وطلب من الجهة المنفذة أن يتسم بالمرونة والمسؤولية بدرجة كبيرة حول كيفية إنفاق الأموال.
وشدد على الجودة والتوقيت في جميع جوانب المشروع وشجع على الإدماج بحسب تصميم المشروع .
وقال ربيورن نيري، ئيس الترئيسن الألماني ونائب رئيس البعثة إلى جنوب السودان، إن المشروع لا يقتصر على تقديم المساعدات الفورية فحسب، بل يتعلق ببناء أنظمة مستدامة ستستمر في إفادة المجتمعات لفترة طويلة بعد انتهاء المشروع.
وقال: “يشمل ذلك تدريب المزارعين المحليين، وإنشاء لجان محلية لإدارة المياه، وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل”.
وأعرب قبريال جينقي، المسجل العام للجنة الإغاثة وإعادة التأهيل، عن أمله في أن تستعد البلاد لمواجهة التحديات الإنسانية الخطيرة.
وقال: “إن الطبيعة الشاملة لهذا الحدث تظهر الشفافية من قبل الإرسالية المسحية للمكفوفين، وACROSS، وستستمر الحكومة في المطالبة بالمساءلة والتدقيق والتقارير الهيكلية لجميع وكالات الإغاثة”.
وشكر هدي ميكا، وزير الرعاية الاجتماعية ممثلة حاكم الولاية، شعب ألمانيا ومنظمة CBM وACROSS على سعيهم النبيل لإنقاذ الأرواح.
وقالت: “سيعزز هذا المشروع إلى حد بعيد نوعية حياة جميع المستفيدين المستهدفين في ولاية الاستوائية الوسطى”.