أطلقت حكومة جنوب السودان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم الخميس مشروعا بقيمة مليوني دولار أمريكي، لتعزيز مشاركة المرأة في السياسة والقيادة في البلاد.
يهدف المشروع الذي مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2025، والذي ستنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى معالجة الحواجز الهيكلية التي تعيق مشاركة المرأة، وإدماجها، وجهود المناصرة.
تم إطلاق المشروع تحت شعار “القيادة النسائية والمشاركة السياسية خلال الفترة الانتقالية في جنوب السودان”، بتمويل من النرويج والسويد وهولندا، وسيستهدف النساء والشابات على هامش صنع القرار والقيادة السياسية والمشاركة وبناء المجتمع والتماسك والسلام.
في حديثها خلال حفل إطلاق المشروع بجوبا، قالت وزيرة الشؤون البرلمانية القومي ميري نياواي، إنه لا يمكن أن يكون هناك أي سلام أو أمن أو تنمية مستدامة دون مشاركة فعالة من النساء.
وأكدت أن “مشاركة المرأة في السياسة حق أساسي للجميع وخاصة الشابات، وأن مشاركة المرأة في السياسة هي عملية تحديد وفهم التحديات التي تواجهها المرأة في البلاد، ويتيح لهن رفع أصواتهن والبحث عن حلول لمواجهة هذه التحديات”.
من جانبها، قالت بيترسون موقولا، الممثلة القطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في جنوب السودان، إن المشروع سيوفر للنساء مساحة أكبر في السياسة.
وتابعت: “نحن نعلم أنه بينما نختتم هذه العمليات للتوجه نحو الانتخابات، فقد حان الوقت أن تكون النساء على استعداد لاتخاذ خطوات في الانتخابات المقبلة وهذا هو الوقت الذي يجب فيه تمكين النساء وعندما يجب أن يتعرضن للمعرفة والاستراتيجيات التي من خلالها يمكن أن تضع الأساس لمشاركتهم في القيادة”.
وأكد تيتوس أوسوندينا، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب السودان، التزام الأمم المتحدة بتعزيز المساواة بين الجنسين في البلاد.
وقال: “إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لا يزال ملتزما بالشراكة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتقليل الضعف وتعزيز قضايا النوع الاجتماعي”.