طالب من دارفور: الحرب جعلتني لاجئ بدول الجوار

قال طالب من ولاية غرب دارفور ، يدعي محمد مختار هارون ، أن الحرب التي دارت في ولايته أثرت على مسيرة تعليمه وجعلته لاجئ بدول الجوار بحثا عن الامن والامان .

قال طالب من ولاية غرب دارفور ، يدعي محمد مختار هارون ، أن الحرب التي دارت في ولايته أثرت على مسيرة تعليمه وجعلته لاجئ بدول الجوار بحثا عن الامن والامان .

وأوضح الطالب بجامعة الجنينة  واللاجئ بدولة أوغندا محمد مختار هارون في تصريح لراديو تمازج الاربعاء ، ان الحرب التي شهدتها مدينة الجنينة منذ 24 اكتوبر  أثرت على جميع مناحي الحياة وأوقفت العجلة التعليمية مما دفع معظم الطلبة الهرب بحثاً الأمان .

وامضي قائلا”كنت أحلم بارتداء روب التخرج الأسود الاحتفال بحصاد السنوات التعليمية العجاف وسط أسرتي  بعد صراع دام أكثر من 6 سنوات داخل الحرم الجامعي ولكن حتى هذا الحلم تبدد في سماء الحرب”.

وبين أن أسرته  أجبرته على الرحيل  والاغتراب بسبب الاستهداف الممنهج للشباب في الفئة العمرية من 10-30 سنة ، ومضى قائلاً “عصرت الألم وخرجت وخلفي أسرتي التي لا اعلم ان كنت ساجد هم احياء ام لا بعد عودتي “.

واضاف “بدأت رحلتي  بالكثير من التحديات والمخاطر عند البوابات المختلفة حيث فقدت كل ما أملك في يدي ، عبرت بالفاشر, طينا تشادية, القضارف مرورا بدولة جنوب السودان وصولا إلى أوغندا عاصمة كمبالا  بعد مساعدة الرب” .

واشار الي ان هناك صعوبات تواجه اللاجئين السودانيين بمعسكرات اللجوء في أوغندا حيث يفترشون الأرض ويفتقدون الى ابسط المقومات وغياب المساعدات من قبل المنظمات العاملة في العون الانساني وتهديدات أمنية للشباب .

وناشد مختار كل المنظمات العالمية والاقليمية بالنظر في أمر السودانيين هناك ومساعدتهم وتوفير الحماية للشباب من قبل الجهات الرسمية ، ووجه رسالة لطرفي النزاع بالتوقف عن سفك دماء الشعب وقتل أحلام الطلاب والعودة إلى الحوار حتى يتحقق لهم حلم لبس ثوب التخرج الأسود.