قامت منظمة الكنسية للإغاثة الفنلندية، يوم الاثنين بتخريج 42 متدربة، 18 في الخياطة و24 في تصفيف الشعر، خلال المرحلة الثانية من التدريب في منطقة مينقكمان بمقاطعة أويريال في ولاية البحيرات.
اختتمت هذه المبادرة، التي مولتها وزارة الخارجية الفنلندية، بحصول المشاركين على دعم أساسي لبدء أعمالهم.
وشملت المواد المقدمة في مجال الخياطة، آلات الخياطة، والبوبلين الصلب والناعم، وقماش كيتنقا، كما تضمنت أدوات تصفيف الشعر الأولية مجففات الأيدي، وأنواع مختلفة من معدات العمل.
وقد حصلت 42 امرأة، بينهم النازحات داخليا وأفراد المجتمعات المضيفة، على معدات بدء الأعمال التجارية بعد استكمال برنامج التدريب لمدة ثلاثة أشهر في تصفيف الشعر والخياطة.
وقد وعدت سلطات مقاطعة أويريال، بتخصيص قطعة أرض لبناء مركز أعمال نسائي لـ 40 امرأة متخرجة.
وحضر حفل التخرج، مسؤولون من المقاطعة وممثلي النازحين والمجتمعات المضيفة.
وحث ألبينو كوي، نائب المدير التنفيذي لمقاطعة أويريال، المؤسسة الكنسية للإغاثة، على مواصلة دعم النساء بالمهارات الحديثة، وأن المقاطعة ستخصص أرضا بالقرب من المدينة للأعمال النسوية.
وتابع: “هذا التدريب مفيد للغاية للفئات الضعيفة، ويحفز النساء على العمل الجاد لإعالة أسرهن، فهو بمثابة مصدر حيوي للدخل، حيث يمكّن النساء من شراء الملابس والطعام وحتى إرسال أطفالهن إلى المدرسة. ونأمل أن تواصل المنظمات غير الحكومية دعمها”.
وقال: “باعتبارنا سلطات المقاطعة، نحن ملتزمون بتخصيص الأراضي والبحث عن مانحين لبناء مرافق مناسبة لأعمال الخياطة وتصفيف الشعر الخاصة بهم”.
وقالت ميري أيان دينق، أحد خريجات، أن مقابل ماكينة خياطة “امرأتين”، وإنها حصلت على قماش كيتنقا ومواد أساسية أخرى لبدء عملها التجاري.
وأعربت ميري أكواج ماوت، خريجة الخياطة، عن امتنانها الكبير لمنظمة الإغاثة الكنيسية الفنلندية، على تقديم التدريب.
وتابعت: “أشعر بالسعادة والامتنان على التدريب والدعم، والآن أصبح لدى كل واحد منا الآلات اللازمة لبدء أعماله، وأخطط لأخذ ماكينة الخياطة الخاصة بي إلى السوق”.
وأعلن أندروقا هيلاري جاكوب، قائد فريق من مؤسسة الإغاثة الكنيسة الفنلندية، أن مجموعة كبيرة من حوالي 40 امرأة من مخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة، بما في ذلك النساء المستضعفات ذوات الإعاقة والأرامل، قد تخرجن بنجاح بعد تلقيهم التدريب.
وأوضح أن هذا هو التخريج الخامس للمرحلة الثانية من التدريب على الخياطة وتصفيف الشعر مع التركيز على الشمولية.
وتابع: “كان هدفنا 42 امرأة، بما في ذلك الأرامل والنساء ذوات الإعاقة، وأدرجنا سيدتين من ذوي الإعاقة من الجانبين، وزودنا النساء في مجموعة الخياطة بمواد العمل، وحصلت النساء في مجموعة تصفيف الشعر على المعدات أيضا”.