أعلنت حكومة ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، عن تأجيل تخريج القوات الموحدة للمرة الثانية وتحديد موعد آخر هذا الشهر لأسباب فنية.
كان من المتوقع أن يتم تخريج نحو 3750 جنديا في توريت يوم 10 سبتمبر، لكن اللجنة العسكرية المشتركة، قامت بفحص وتأكيد 1100 منهم فقط، وقالت اللجنة إن الفارين من الخدمة لم يتم قبولهم.
قبل ثلاثة أسابيع، قال مركز تدريب أوينجكيبول، إن حوالي 2500 جندي تم تدريبهم وهم جاهزون لتخرج.
وقال باتريك أوتينق، وزير الإعلام الولائي، إن أولئك الذين خضعوا للتدريب فقط هم من يتم تخريجهم، وإن أولئك الذين لم يخضعوا لتدريب والفحص سيتم تخريجهم مع الدفعة الثانية.
وأضاف: “السبب هو مشكلة فنية تتعلق بتسجيل القوات، وما زالوا يقومون بالفحص ومراجعة الأسماء الأصلية في القائمة، لكن الآن لدينا قوة أخرى قادمة لم تكن حتى في مركز التدريب ويريدون التخرج”.
وبحسب الوزير، لم تكن بعض القوات التابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بمركز اشوا لتدريب القوات، لكنها جاءت إلى توريت وتريد التخرج.
وأكد المسؤول الحكومي، أن “الدفعة التي سيتم تخريجهم هي التي أكملت التدريب”.
وفقا للسطات الحكومية في شرق الاستوائية تم تحديد يوم 16 سبتمبر الجاري لتخريج القوات الموحدة في مدينة توريت.
وقال المقدم دومنيك أوديم، مسؤول الآلية الأمنية في ولاية شرق الاستوائية، إن وعورة الطرق شكلت تحديا كبيرا في نقل القوات من مراكز التدريب إلى مكان التخرج في توريت.
وتابع: “كان التخرج أن تكون يوم 10 سبتمبر الجاري، وفقا للجدول الزمني، لتخريج القوات في مركز أوينجكيبول ومريدي في نفس اليوم، والعدد المتوقع للتخرج نحو 3750 وتوقعنا ظهورهم في مركز التدريب لكن أجبرت ظروف الغذاء العديد منهم على ترك مركز التدريب والعدد المسجل حاليا 1100 جندي جاهزة لتخرج”.
وناشد أوريما إيمانويل، ناشط المجتمع المدني بولاية شرق الاستوائية، أطراف اتفاق السلام على الإسراع في تخريج القوات، ووقف التأجيل غير الضروري للمساعدة في الحد من انعدام الأمن في الولاية.