أعلنت رئيسة البرلمان الانتقالي في جنوب السودان “أمس”، عن تأجيل الجلسة العادية ليوم الأربعاء، دون أسباب واضحة.
كان من المفترض أن يناقش جلسة الأربعاء، عدد من القضايا بينها حالات اختطاف الأطفال، والقتل الوحشي للمسافرين على الطرق، وغارات نهب الأبقار في ولاية جونقلي، وهي قضايا أثارها البرلماني مايكل توت روي.
وكان من أجندة الجلسة أيضا، مناقشة قتل النساء على يد مجرمين مسلحين من مقاطعة قوقريال الشرقية واغتيال ثمانية تجار في مقاطعة تونج بولاية واراب، أثارها البرلماني إستيفن بول.
وعلى قائمة الجلسة اقتراحا لمعالجة انعدام الأمن على طول الحدود بين جنوب السودان وأوغندا في مقاطعة كاجو- كيجي بولاية الاستوائية الوسطى، والذي كان من المقرر أن يقدمه البرلماني جوزيف كجيو .
وقبل بدء جلسة البرلمان أعلن كاتب المجلس مكواج مكواج نقونق، بأن رئيسة البرلمان نونو جيما كومبا، مشغولة في مكان آخر، وقرر تأجيل جلسة الأربعاء على تنعقد جلسة استثنائية اليوم الخميس.
وأرجع جون أقانج دينق، رئيس لجنة الإعلام في البرلمان، تأجيل الجلسة إلى غياب المشرعين لسوء الأحوال الجوية وأن معظم المشرعين لا يمتلكون سيارات.
وتابع: “لقد رأيت أن معظم الأعضاء عادة لا يملكون سيارات بعضهم يستخدمون الدراجات النارية “بودا بودا”، وعندما يهطل المطر سيكون من الصعب عليهم الوصول إلى البرلمان.
وتابع: “قد يكون الطقس يوم الأربعاء، أحد أسباب عدم حضور العديد من البرلمانين، لكن في الواقع كان النصاب القانوني مكتملا “.