كشف الدكتور مصطفى ابراهيم ادريس منسق العلاقات الخارجية والعمل الصحي بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور ، عن تجهيزات لإعادة افتتاح مركز غسيل الكلى يوم الثلاثاء المقبل ، بعد الانتهاء من عملية صيانة الاجهزة وتقييمها بواسطة المهندسين الطبيين.
توقف مركز غسيل كلى الجنينة عن العمل بعد اندلاع الحرب في ١٥ أبريل ، مما ادي الي وفاة عدد من المصابين بامراض الكلي.
وتم تشكيل لجنة طبية مجتمعية برئاسة الدكتور محمد الموفق ابوبكر سليمان اخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية ،استطاعت اللجنة اعادة مستشفي الجنينة وبعض المراكز الي الخدمة بجهد شعبي خالص و كوادر متطوعة.
وقال الدكتور مصطفى في تصريح لراديو تمازج أن كل الترتيبات قد اكتملت لاعادة افتتاح مركز غسيل الكلى بدعم المنطقة من أبناء المنطقة ، وهذه بشرى جيدة لمواطني الولاية .
وتابع ” مركز غسيل الكلى مهم جداً لإنسان الولاية ودولة تشاد ، وبعد خروج مركزي زالنجي ونيالا عن الخدمة أصبح هذا الملجأ الوحيد والأمل الكبير لانقاذ الارواح بالرغم من قلة المواد المتوفرة “.
وبين المسؤول الطبي أنه تم إنشاء ايضاً “11” مراكز اضطرارية في الأحياء البعيدة والنائية خلال الثلاثة أشهر الماضية “5” منها شرقي الجنينة في اردمتا وأم دوين و”6″ داخل أحياء المدينة لضمان وصول الخدمات الصحية لكل المواطنين في الولاية.
وناشد مصطفى المجتمع الدولي والمنظمات الفاعلة في المجال الصحي والأمم المتحدة بدعم القطاع الصحي خاصة مستشفي الجنينة والنظر في أمر رواتب الموظفين لضمان استمرارية العمل وحصول المواطن على الخدمة بكل سهولة.