تحركات لشباب المسلحين في بيبور لمهاجمة فشلا

قال مسؤولون محليون في مقاطعة فشلا بإدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، إنهم تلقوا تقارير موثوقة تفيد بأن الشباب المسلحين من مقاطعة بيبور قد تم حشدهم ويتحركون لشن هجوم على فشلا.

قال مسؤولون محليون في مقاطعة فشلا بإدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، إنهم تلقوا تقارير موثوقة تفيد بأن الشباب المسلحين من مقاطعة بيبور قد تم حشدهم ويتحركون لشن هجوم على فشلا.

منذ 18 سبتمبر، اندلعت اشتباكات متقطعة بين الشباب المسلحين والجيش في مقر رئاسة مقاطعة فشلا.

وقال أويت أولونق، محافظ مقاطعة فشلا بالإنابة لراديو تمازج، إنه تم حشد وتسليح شباب المورلي في منطقة موروا، وأنهم بدوا منذ يوم الإثنين التحرك لمهاجمة مناطق فشلا.

وزعم أن طائرة هليكوبتر تحمل أسلحة وذخائر هبطت في موروا، وقام قائد الجيش في المنطقة ومسؤولي إدارية بيبور بتعبئة شباب المورلي وتسليحهم.

وأبان أن الشباب المسلحين منذ يوم الإثنين تحركوا نحو فشلا، مبينا أن الشباب من جانبهم خرجوا لصد الهجوم قائلا: “أخبرنا الشباب بعدم مهاجمة الثكنات العسكرية على الرغم من أن الجيش في فشلا اختار أن يكون طرف في السياسة في بيبور الكبرى”.

وتابع: “حاليا يوجد في المنطقة 15 جنديا من الجيش رفضوا الانضمام إلى المعركة”.

من جانبه، قال البرلمان شارليس وليو أونيانج، ممثل مقاطعة فشلا في البرلمان القومي لراديو تمازج، إن القتال الدائر في فشلا الهدف منها إبادة قبيلة أنيوك لمعارضتهم سياسة إدارية بيبور، وأن تم استخدام القوة العسكرية المفرطة ضدهم.

وأضاف: “هذه هي المرة الأولى في جنوب السودان التي يتم فيها استخدام الطائرات الحربية لتنفيذ غارات جوية على المدنيين، وتتم تعبئة شباب المورلي وتزويدهم بالبنادق والذخيرة من قبل سلطات إدارية بيبور لمهاجمة فشلا و أوتالو وأجاوارا، وبالنسبة لنا نحن نعاني وليس لدينا ابن في القيادة العسكرية يدعمنا بالسلاح أو الذخيرة”.

وقال إن سلطات إدارية بيبور يستخدمون موارد الحكومة في القتال ضد شعب أنيواك.

من جانبه قال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور، إنه لم تتم تعبئة الشباب لمهاجمة فشلا، وأن القتال الدائر هناك بين الجيش ومجموعة متمردة.

وأضاف: “لا توجد تعبئة لشبابنا لمهاجمة مجتمع أنيواك، والاشتباكات الجارية بين مجموعة متمردة معارض وقوات الحكومة، ونحن كحكومة نخطط لإيجاد تسوية سلمية لهذه القضية”.

وقال لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش بجنوب السودان، إن مزاعم مسؤولي فشلا مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة.

وأضاف: “لدينا ما يكفي من القوات في الفرقة 23 بمنطقة بيبور الكبرى وما زلنا صامدين في مواقعنا، وليست هناك حاجة لتعبئة المدنيين للقتال إلى جانبنا، ولا يملك قائد الفرقة صلاحية استخدام الطائرات العسكرية”.

وقال لول إن الجيش استخدم الطائرات العسكرية لإنقاذ جنودهم بعد تعرضوا للهجوم من قبل الشباب المسلحين في الجزء الجنوبي من الثكنات العسكرية.