اتهم سلاطين قبيلة أنيواك بمقاطعة أكوبو بولاية جونقلي شباب قبيلة لو نوير بمهاجمة ونهب قرية ألالي في اكوبو يوم “الجمعة”.
في حديثه لراديو تمازج نهاية الأسبوع، قال جون أوفيو أولوك، رئيس مجتمع أنيواك في أكوبو، إن المهاجمين يشتبه في أنهم ينتمون إلى مدينة أكوبو.
وقال: “الاسبوع الماضي كان هناك قتال بين شباب لو نوير والمورلي في إدارية بيبور، ولقد تحرك المجوعتين وتم رصدهم في فشلا، لكنهم لم يقاتلوا شباب أنيواك”.
وتابع :”في اليومين الماضيين، غادرت مجموعة أخرى من شباب لو نوير، مدججة بالسلاح مدينة أكوبو عبر تيرقول لتعزيز المجموعة الأولى التي تقاتل المورلي، وتحركوا على طول نهر أكوبو، ونزلوا على ألالي ونهبوا ممتلكات المواطنين”.
وأضاف: “كان شباب لو نوير مدججين بالسلاح، لذا قمنا بحث المجتمع على إخلاء قرية ألالي والذهاب إلى القرى المجاورة، لأننا تلقينا بلاغات بشأن تحركات هؤلاء الشباب وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة”.
وقال إن المهاجمين نهبوا المواد الغذائية، من الحبوب والأجهزة الإلكترونية وغيرها.
وتابع: “وصلوا صباح السبت إلى أكوبو ومعهم أشياء منهوبة، وقمنا بالاتصال بمحافظ المقاطعة، لكنه لم يتمكن من الرد على مكالماتنا”.
وحث رئيس مجتمع أنيواك، الحكومة على إدانة الهجوم والقبض على المسؤولين، وقال: “الهجوم يمثل انتهاكا لاتفاق السلام لعام 2018، ويهدد التعايش بين مجتمعي لو نوير وأنيواك”.
من جانبه، أدان جون أوكي أوكي، نائب البرلماني عن مقاطعة أكوبو في المجلس التشريعي لولاية جونقلي، الهجوم وطالب بفتح تحقيق.
وأضاف: “بينما نتحدث، فإن الوضع الأمني والإنساني في ألالي غير مستقر، لكن لم يتم فقدان الأرواح لأننا وجهنا شبابنا على إخلاء القرية لتجنب مواجهة قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، لذا، نحث سطات أكوبو والولائية على التحقيق في هذا الحادث حتى يتم القبض على المسؤولين لتجنب التصعيد”.
وقال فوك نيانق توتجيك، محافظ مقاطعة أكوبو، لراديو تمازج، إنه ليس لديه علم بالهجوم والنهب في قرية ألالي.