اتهمت لجان مقاومة منطقة أبوروف بأمدرمان “الاثنين” قوات الجيش والشرطة بممارسة عمليات نهب واسعة طالت منازل المواطنين بمنطقة أبوروف، وعدد من أحياء أمدرمان القديمة.
وكانت قوات الجيش السوداني قد فرضت سيطرتها على عدد من مناطق أمدرمان القديمة خلال هذا الأسبوع بعد تمكنها من السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون.
وانخرط نشطاء في حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي واسعة ضد عمليات النهب التي تتعرض لها أحياء أمدرمان القديمة.
وقالت لجان مقاومة أبوروف، إن منطقة أمدرمان ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع قرابة العام مارست فيه كل أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب.
وأضاف البيان “بعد أن هلت بشائر النصر بتقدم القوات المسلحة وتحرير المنطقة تابعنا للأسف عدد من عمليات السرقة والنهب لما تبقي من أثاثات ومقتنيات المواطنين بواسطة أفراد من القوات المسلحة والشرطة أمام أنظار السادة الضباط والمسئولين”، معتبرة أن ذلك يجعلهم شركاء في الجريمة “لو بالصمت والتغاطي” طبقا لنص البيان.
وحذر البيان من أن استمرار تلك الجرائم يؤدي لفقدان الثقة في الأجهزة المنوط بها لحماية المواطنين. مطالبا بضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المواطن حامد إسماعيل، من منطقة أمدرمان انه رأى بعينه جنود الجيش يسرقون أنابيب الغاز بواسطة الدراجات البخارية.
وقال: “رأيت دراجة نارية على متنها 4 انابيب الغاز وعساكر مسلحين”.
وأضاف “ماف زول بيسرق الآن غير العساكر الذين نقلو كل ممتلكات المواطنين عبر الكارو وماخلوا سرير ولا كرسي”.
وأوضح إسماعيل، أن مسلحي الجيش منتشرين في جميع أحياء أمدرمان القديمة وفي كل الشوارع والمنازل.
وكشف حامد، عن أن استخراج المواطن للممتلكات يحتاج إذن من الاستخبارات العسكرية عبر إجراءات طويلة.
وطالب إسماعيل، جميع المواطنين المتواجدين في أمدرمان بضرورة الإسراع في إخراج ممتلكاتهم حتى لا تتعرض للسرقة.