إتهامات للدعم السريع بفرض الضرائب والاعتداء على المدنيين بمدينة رفاعة

اتهمت لجان مقاومة مدينة رفاعة بولاية الجزيرة، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد المواطنين وفرض رسوم على الأسواق بالمنطقة.

اتهمت لجان مقاومة مدينة رفاعة بولاية الجزيرة، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد المواطنين وفرض رسوم على الأسواق بالمنطقة.

منذ ديسمبر المنصرم فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على كل مدن وقرى الجزيرة عدا مدينة المناقل غربي الجزيرة.

وقالت لجان مقاومة مدينة رفاعة في بيان حصل عليه راديو تمازج “إن قوات الدعم السريع، فرضت انتشارا كثيفا في المدينة ومارست انتهاكات على المواطنين عبر الاعتداءات ومداهمة المنازل بحجة البحث عن سلاح تم توزيعه للمستنفرين بالإضافة للسطو على المنازل الذي لا يسكنها الناس”.

وأشار البيان إلى تحكم قوات الدعم السريع في فرض ضرائب إضافية على المواطنين والحافلات السفرية مما ادى إرتفاع أسعار تذاكر السفر والتحكم في الوقود وبيعه بالأسعار مضاعفة.

وأشار البيان إلى تدهور الوضع الصحي وانقطاع الإمداد الدوائي لأغلب الأمراض المزمنة والأدوية المنقذة للحياة، وأن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في تلف الأدوية وتوقف المعامل الطبيبة في المدينة.

وأكد المواطن الريح الجوهري، من مدينة رفاعة لراديو تمازج، حالات الاقتحام واستباحة لبيوت المواطنين بصورة متكررة بحجة البحث عن السلاح والمستنفرين من قبل قوات الدعم السريع.

وقال إن الشباب يتعرضون للضرب والاعتقال ومصادرة الهواتف خصوصا الذين يحرسون الأحياء من المتفلتين والحرامية.

وقال المواطن مجاهد الرشيد، إن الوضع في مدينة رفاعة، وصل مرحلة كارثة إنسانية، مضيفا أن سكان رفاعة يعانون من أزمة المعيشة والأمن.

وأبان أن عدم وجود ممرات آمنة، تسبب في عدم انسياب المواد الغذائية وإرتفاع كبير في اسعار السلع الاستهلاكية.

وكشف أن مراكز إيواء النازحين، تشهد مأساة إنسانية نسبة لخروج المنظمات العاملة من ولاية الجزيرة. وطالب بفتح مسارات آمنة لدخول السلع وخروج المواطنين من المدينة.

وأضاف أن “المواطن في طريق خروجه يتعرض لانتهاكات من قبل الدعم السريع والجيش، والحرب اصبح ضد المواطن وطرفي النزاع يرتكبون الإنتهاكات ضد المدنيين”.