قررت ثلاثة أندية محلية في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية، مقاطعة بطولة دوري كرة القدم السنوية للمحليات التي تنظمها حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان من أجل السلام.
وانطلقت البطولة في الخامس من شهر يناير، وتختتم في العشرين منه.
في خطاب موجه إلى اتحاد مقوي لكرة القدم، حصل عليه راديو تمازج، أعربت منطقة اومويو، مقاطعة البطولة، وقدم اعتذارا من المشاركة، معزيا الأسباب غياب الميزانية المخصصة للنقل والإقامة والأدوية والإعاشة للاعبين.
وذكر أن الشباب في أوميو، ينتظرون حفل التدشين التقليدي لنقلهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب. وأن الحدث يقام مرة واحدة فقط كل عشرة سنوات.
وأضاف البيان: “يعاني مجتمع أوميو حاليا من حزن عميق بسبب الاحتجاز المستمر لأحد أعضائها، وقام المجتمع بتجميع الموارد، وجمع مساهمات متواضعة للبطولة القادمة، وللأسف ستتم إعادة توجيه هذه الأموال لدعم أفراد المجتمع المحتجزين”.
وتابع: “نتيجة لذلك، يجد اللاعبون والمدربون وأعضاء لجنة منطقة أوميو لكرة القدم أنفسهم مشتتين وغير مستعدين لمواجهة خصومهم في البطولة”.
من جانبه، قال رئيس اتحاد أوميو لكرة القدم، كينا بونس أوتو، إن فريقهم لن يشارك في البطولة، وعزا القرار إلى الأزمة المالية، واحتفالات التدشين المستمرة، وتخصيص أموالهم المحدودة لدعم المحافظ ديفيد أوتو، المسجون في جوبا.
وأوضح، أن مجتمع أوميو يفتقر إلى المعلومات المتعلقة بوضع محافظ مقوي المعتقل ديفيد أوتو، مشيرا إلى عدم معرفته بالموعد المحتمل لإطلاق سراحه من الاحتجاز.
وقال اوكيلو بيتر، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة المحليات بمقاطعة مقوي، إن البطولة تسير بسلاسة رغم عدم مشاركة بعض المحليات بسبب القيود المالية.
وقاطع بطولة كاس السلام للحركة الشعبية، محليات “نمولي، وأوميو، وموغالي”.