قالت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي بجنوب السودان، يوم الثلاثاء، إن أكثر من “مئتي” ألف مواطن، تضرروا من الفيضانات لا يزالون عالقون في مياه الفيضانات وأوضاعهم الإنسانية صعبة منذ العام الماضي.
وحذر تور مجوك، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل الولائي، من تدهور أوضاع متضرري الفيضانات، مبينا أن الوضع الإنساني قد يشهد حالة من التدهور خلال الأشهر المقبلة مع بداية فصل الخريف.
وقال: “لا تزال جميع مقاطعات الولاية متأثرة منذ عام 2020م بالفيضانات، وهناك حوالي 243 ألف شخص نزحوا من منازلهم بسبب الفيضانات، ويقيمون حالياً في مناطق رطبة ومن دون طعام”.
وأوضح تونق مجوك، شؤون مجلس الوزراء، أن المواطنين في مناطق فيجي وفانجاك، وتويج الشرقية وأيود تضرروا من الفيضانات بصورة كبيرة، وان السكان في تلك المناطق يعتمدون على أوراق الشجر في الغذاء. مشيرا الى ان قدرة الحكومة محدودة لتلبية متطلباتهم.
من جانبه ألقى الناشط المدني في بور، بيور أجانق، باللوم على تدهور الوضع الإنساني لمتضرري الفيضانات على الحكومة بسبب التقاعس لقرابة عامين. مناشداً الحكومة على إطلاق مبادرة لتلبية الاحتياجات الغذائية لمتضرري الفيضانات.