جدد اتحاد الصحفيين بجنوب السودان، دعوته باطلاق سراح الصحفيين الأربعة العاملين بهيئة جنوب السودان للبث، المعتقلين لدى جهاز الأمن الوطني منذ شهر يناير الماضي دون شروط.
الصحفيين، فيكتور لاقو، مصطفى عثمان، جاكوب بنجامين وقرنق جون، تم اعتقالهم منذ يناير الماضي في قضية تتعلق بفيديو الرئيس سلفاكير.
في تصريح لراديو تمازج، يوم الثلاثاء، قال أويت باتريك، رئيس اتحاد الصحفيين، إن الحكومة انتهكت الدستور باستمرار احتجاز الصحفيين “الأربعة”، دون تقديمهم للمحكمة للنظر في قضاياهم، ودعا الحكومة إلى إطلاق سراح موظفي هيئة البث القومي الذين لا يزالون في مقر جهاز الأمن الوطني.
وقال: “لقد مضى شهرين منذ أن تم احتجاز ثلاثة منهم، جاكوب بنجامين وفيكتور لاقو ومصطفى لادو، ولم يتم توجيه تهم لهم”.
وأضاف :”الشخص الرابع هو قرنق جون، وهو في السجن منذ شهر، حيث اعتقل في 2 فبراير، وحتى الآن لم يتم توجيه تهمة له، والقانون ينص صراحة على أنه إذا احتجزت الشخص، يجب أن يكون لمدة 24 ساعة فقط من ثم تقديمه للعدالة”.
وذكر باتريك، أن استمرار احتجاز الصحفيين يمثل انتهاك للمادة 19 (4) من الدستور الانتقالي لجنوب السودان لعام 2011 المعدل، الذي ينص على أن الشخص المقبوض عليه، يجب أن لا تتجاوز فترة احتجازه 24 ساعة في الحبس.
وتابع، أن اعتقال الصحفيين مخالفة للقانون، لأن تم القبض عليهم دون اتباع إجراءات قانونية، والطريقة الوحيدة بالنسبة لهم الآن هي الإفراج عنهم دون أي شرط”.
وألقى رئيس اتحاد الصحفيين باللوم على لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الإعلام والاتصالات، قائلًا :”على وجه الخصوص، هناك لجنة تم تشكيلها للتحقيق، وهذه اللجنة في رأينا بطيئة للغاية، لأنه إذا كانت القضية أمامك لمدة شهرين ولم تكمل تحقيقك، فأنت بطيء جدًا في التعامل مع هذا الوضع”.