إتحاد المرأة في الرنك تقدم “ملابس الحماية من البرد” للأطفال المشردين

قدم اتحاد المرأة بمقاطعة الرنك بولاية اعالى النيل بجنوب السودان، مساعدات إنسانية من الملابس للحماية من “البرد” لـ “أربعين” طفل مشرد في السوق الشعبي بمدينة الرنك.

قدم اتحاد المرأة بمقاطعة الرنك بولاية اعالى النيل بجنوب السودان، مساعدات إنسانية من الملابس للحماية من “البرد” لـ “أربعين” طفل مشرد في السوق الشعبي بمدينة الرنك.

وتضرب مناطق التي تقع في شمال جنوب السودان موجة من البرد مع حلول فصل الشتاء.

وأوضحت ماريا أجاك كور، رئيسة اتحاد المراة، في تصريح لراديو تمازج “الخميس” قائلة: “جئنا بهذه الملابس بعد أن لمسنا حاجة الأطفال المشردين للمساعدة في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المدينة”.

وطالبت ماريا، الجهات المعنية على الإهتمام بقضايا المشردين، من خلال إنشاء دار لإيوائهم والمدارس من أجل دمجهم في المجتمع. مناشدة الأسر ايضاً برعاية الأطفال لمنعهم من التشرد على الرغم من الظروف التي تعيشها غالبية الأسر حسب تعبيرها.

من جانبه أعرب الطفل شانجوك قيط، عن شكره لامهات اتحاد المرأة الذين قدموا لهم المساعدة. مطالبا بتوفير المدارس والسكن قائلاً: “لا املك مكان للسكن لقد هربت من معسكر جوري للاجئين في ولاية النيل الأبيض السودانية”.

من جانبه قال آدم يل العبيد، وزير النوع والرعاية الاجتماعية الولائي، ان الوزارة وضعت خطة خلال العام الحالي  مع الشركاء الدوليين خاصة السفارة الأمريكية بجنوب السودان من أجل إعادة تأهيل الأطفال المشردين وقرية الأطفال في مدينة ملكال وإنشاء ثلاثة مراكز في كل من الناصر والرنك وكدوك.

واوضح يل، ان الخطة تهدف للحد من ظاهرة التشرد من خلال توفير البيئة المناسبة للأطفال، مشيراً إلى أن ظاهرة التشرد ظاهرة تسببها النزاعات والحرب التي تقود الى التفكك الاجتماعي للأسر.

وحذرت الشرطة في الولاية، أصحاب المغالق والدكاكين وأماكن الخمور البلدية والبارات من بيع  الخمور والمواد المشعة للأطفال المشردين.

 وأوضح الرائد جيمس شول، مسؤول الشرطة المشتركة لراديو تمازُج، أن الشرطة لا تسمح ببيع مثل هذه المواد للأطفال المشردين، كاشفا عن إجراءات قانونية ضد كل من يقوم ببيع الكحول والمواد المشعة للأطفال.