عقدت الإدارة الأهلية بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور اجتماعا ، يوم الاثنين، فوضت خلاله قوات الدعم السريع لحسم التفلتات الأمنية ومنع انتشار السلاح ومحاربة الظواهر السالبة.
وقد قام زعماء الإدارة الأهلية من الأمراء، الشراتي، العقداء والعمُد بأداء اليمين على تفويض الدعم السريع والتوافق على وثيقة للوقوف بجانب الدعم السريع لمكافحة الجرائم ، وذلك بحضور قادة عسكريين من الدعم السريع وأعضاء من اللجنة الشعبية لتسيير مهام ولاية وسط دارفور.
هذا وستستمر المشاورات للحصول على تأييد كافة قادة الإدارة الأهلية لضمان عدم حصول اعتراضات من بقية المكونات الأهلية، ولتسهيل إجراءات الدعم السريع لحسم المتفلتين بما في ذلك استخدام القوة اللازمة.
وكان الأمير صوصل أحد قادة الإدارة الأهلية قد أشار في اجتماعات الإدارة الأهلية بهذا الخصوص إلى أن المشكلة تكمن في المنفلتين الذين يتمتعون بحماية قبائلهم، داعيا جميع المكونات إلى محاربة الظواهر السالبة وحث قوات الدعم السريع بضرورة قتل أي منفلت أو ما أسماه (حرامي) يحاول ارتكاب جريمة أو يقاوم أجهزة الدعم السريع أثناء أداء مهامها.