شكا لاجئو جنوب السودان بمخيم الرديس – 1 بولاية النيل الأبيض السودانية، من تفاقم الأوضاع الصحية وتفشي الأوبئة والأمراض وارتفاع مستوى الوفيات.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية وسط اللاجئين، بسبب انعدام الرعاية الصحية وإغلاق المراكز الصحية في المخيم، وقد ساهمت الحرب في ذلك.
وقال فيتر جون، رئيس مخيم الرديس- 1، في تصريح لراديو تمازج، إن انعدام الدواء منذ أكثر من شهر وإغلاق المركز الصحي، تسبب في تفشي أمراض الملاريا والالتهابات والفشل الكلوي، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الوفيات بمعدل 7 أطفال و4 من الكبار أسبوعيا.
وأكد اللاجئ جمعة شنجوك، لراديو تمازج، انعدام الأدوية في ظل انتشار الأمراض. وقال: “أتحدث إليكم الآن وأعاني من المرض ونشعر بالتعب الشديد”.
وأكد لام وان أن “لا يوجد علاج ولا طبيب، وحتى مصاريف لشراء الدواء، ونعاني من جميع الأمراض المتفشية في المخيم”.
وأكد يونس ابرام، أن مستشفى المخيم أصبح خاليا ولا توجد فيه رعاية طبية، وأن اللاجئين لا يستطيعون شراء الدواء من الصيدليات.
وطالب بضرورة التدخل العاجل من قبل المنظمات الدولية لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين بمخيم الرديس- 1 .