تفاقم أزمة الأمن الغذائي للنازحين وسط استمرار النزاع في دارفور

يواجه النازحون في إقليم دارفور تحديات في الحصول على الغذاء نتيجة لقلة الزراعة هذا العام بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

يواجه النازحون في إقليم دارفور تحديات في الحصول على الغذاء نتيجة لقلة الزراعة هذا العام بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ومعظم النازحين هم من المزارعين الذين فروا من منازلهم بحثاً عن ملجأ في مناطق وبلدات أكثر أماناً.

وقد أدى تأثير النزوح وقلة الزراعة هذا الموسم إلى نقص الغذاء في مركزي إسراء و رفيدة ومراكز أخرى في الفاشر بولاية شمال دارفور حيث لم يحصل النازحون على مواد إغاثية.

وقالت مفوضية المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور أيضاً إنه بعد التدفق الجديد للنازحين داخلياً، أصبح من الصعب بشكل متزايد الحصول على الغذاء لهم.

وفي تصريح لراديو تمازج ، قال الطاهر تيتا منسق مركزي رفيدة و إسراء ، إن الوضع الصحي للنازحين صعب نسبة لنقص المواد الطبية والأدوية المنقذة للحياة  و لم تستقبل المركز أي طعام.

وأضاف: “خلال الشهر الماضي، اعتمد النازحون فقط على بعض الخيرين الذين يتبرعون ببعض المواد الغذائية بما في ذلك الأغنام والماشية”.

وأرجع تيتا نقص الغذاء إلى انعدام الأمن خلال الموسم الزراعي.

وأوضح أن هناك نقصاً في الغذاء بسبب عدم التزام بعض الرعاة المسلحين بالرعي في المناطق المتفق عليها، و عزوف بعض المزارعين عن الزراعة بسبب الانفلات الأمني ووجود الآفات.

وأكد منسق مركزي اسراء ورفيدة أن حصصهم الغذائية نفذت منذ شهر و ناشدوا المنظمات الإغاثية وحكومة الإقليم بمساعدتهم.