تفاقم معاناة المعيشية في توريت والسكان يلقون اللوم على التجار

ألقى السكان في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، باللوم على التجار، نتيجة تفاقم أوضاعهم المعيشية على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ألقى السكان في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، باللوم على التجار، نتيجة تفاقم أوضاعهم المعيشية على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال عدد من السكان لراديو تمازج، إن بعض التجار يفقدون الضمير ويقومون بزيادة الأسعار يوميا دون تدخل للسلطات المحلية لخفضها.

وقالت ماندي مجدلين، من حي أوديكولونق السكنية في توريت، لراديو تمازج، إن أسعار السلع الأساسية في ارتفاع يوميا، وأن السكان غير قادرين على تحمل تكاليف الحياة.

وقالت: “كان 50 كيلو جرام من دقيق الذرة بسعر 14 ألف جنيه حاليا 27 ألف جنيه، والأسمنت 4 آلاف حاليا 7 آلاف جنيه”.

وأضافت: “هناك ارتفاع كبير في أسعار السلع حتى الأشياء التي كانت 100 جنيه الآن بـ 500 جنيه، وأعتقد أن من الصعب إنخفاض”.

وقالت إن إحدى المشاكل التي تسبب في ارتفاع الأسعار هي الطرق السيئة التي تصعب عملية نقل السلع محليا، مبينا أن يجب على السلطات إصلاح الطرق من ثم خفض الأسعار.

وحث توماس أوبالي، من حي كرتون السكنية، الحكومة على التدخل للحد من ارتفاع الأسعار في السوق، قائلاً: “السكان يعانون من أزمة إرتفاع الأسعار في توريت”.

وأبان أنه يتعين على الحكومة إيجاد طرق لخفض الأسعار لأن السكان في المناطق الريفية يعانون.

وعزت ليلي هيديتا نارتيسيو، رئيسة الغرفة التجارية في ولاية شرق الاستوائية، ارتفاع الأسعار إلى الضرائب الباهظة في نقاط جمع الضرائب الحدودية وضعف العملة المحلية.

وقالت: “الدولار تجاوز 60 ألف جنيه مقابل الـ 100 دولار امريكي، وكل تاجر يتطلع إلى زيادة الأسعار، لكننا ندعوهم إلى خفض الأسعار حتى يتمكن المواطن من تحمل تكاليف الحياة”.

وأبانت أن هناك تحديا آخر يتمثل في وعورة الطرق.

واعترف إستيفن هودي، المدير العام لوزارة التجارة والصناعة الولائي، في تصريح لراديو تمازج، بإرتفاع أسعار السلع الأساسية، خاصة المواد الغذائية.

وقال: “بصفتنا حكومة الولاية كنا نتحاور، ومن أولوياتنا التوفيق بين الضرائب، ولا تزال هناك بعض حالات تعدد الضرائب لكنها انخفضت الآن مقارنة بالماضي وهناك تعديلات”.