قال سكان ومسؤولو الحكومة في مقاطعة فانيجيار بولاية الوحدة، إن المرافق الصحية في المقاطعة تعاني من النقص في الإمدادات الطبية.
وقالت المواطنة ماريا كاربينو نيون، لراديو تمازج يوم “الأحد” إنهم يعانون بسبب النقص الحاد في الأدوية في منطقتهم.
وتابعت: “نطلب من المنظمات ووكالات الإنسانية بتقديم الدعم، والناس سيموتون إذا لم تضع الحكومة قضايا الصحة على رأس أولياتها”.
وذكرت أن المواطنين في القرى الطرفية بالمقاطعة لا يمكنهم السفر إلى مدينة فانيجيار، للحصول على الادوية.
وقالت “وضع الأمهات والحوامل سيء للغاية لأن العديد من النساء الحوامل يتوفين أثناء الولادة بسبب نقص الرعاية الصحية الجيدة. ولا يحصل المرضى على الأدوية”.
من جانبه اعترف بيتر يوك، مدير الصحة بالمقاطعة، بتدهور الوضع الصحي، وأن المقاطعة تعاني من نقص حاد في الأدوية في المرافق الصحية.
وقال “وكالات الأمم المتحدة التي كانت تدعمنا أخبرتنا أنه منذ بداية شهر مايو، سيصل الأدوية، لكن حتى الآن لم يتم تسليم أي أدوية إلى وزارة الصحة”.
وتابع: “نحن كالسلطات المحلية، لقد قمنا بإثارة مخاوف بشأن نقص إمدادات الأدوية في المقاطعة بصورة عامة، بما في ذلك رئاسة المقاطعة فانييجار، ومراكز الرعاية الأولية في قانج ونياك، ومجتمعنا يعاني بالفعل بسبب نقص الأدوية”.
وحث الشركاء الصحيون على التدخل من خلال دعم المقاطعة بالإمدادات الطبية الأساسية.
وقال دول بيم، المدير العام لوزارة الصحة الولائي، إن بعض المناطق في المقاطعة تواجه نقصا حادا في الأدوية.
وأضاف: “لقد أبلغتني إدارة الصحة في مقاطعة فانيجيار، أن هناك بعض المناطق التي لا توجد فيها أدوية كافية”.
وقال المسؤول الحكومي، إن إمدادات الأدوية قد تصل إلى المقاطعة في الأيام القليلة المقبلة.
تعتمد حكومة جنوب السودان على دعم الشركاء الدوليين لتمويل قطاع الصحة في البلاد. وقد أدت الأزمة المالية العالمية إلى انسحاب أكبر صندوق المانحين في مجال الصحة.