تفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان الفارين من آثار التلوث النفطي في أيود

قالت السلطات الحكومية في مقاطعة أيود بولاية جونقلي في جنوب السودان، إن السكان الفارين من التلوث النفطي في منطقة ايود يواجهون تحديات إنسانية صعبة.

قالت السلطات الحكومية في مقاطعة أيود بولاية جونقلي في جنوب السودان، إن السكان الفارين من التلوث النفطي في منطقة ايود يواجهون تحديات إنسانية صعبة.

في شهر نوفمبر العام الماضي، أعلنت السلطات الحكومية في أيود عن تسرب النفط الخام “غير المستخرج من باطن الأرض”، مما أدت إلى تلوث المياه في مناطق شمال الغربي للمقاطعة.

وقال جيمس شول جيك، محافظ المقاطعة، ان نحو “5” الف شخص في المقاطعة اوضاعهم الانسانية صعبة بسبب التلوث النفط الخام الذي أجبرهم على الفرار، مناشدا الحكومة على التدخل.

واضاف: “نزح نحو حوالي 2000 شخص من نيامطيانق، و 1500 من فوريوم، و 1005 من نقوير فارقاي، و1200 من فولنيادينج، ومناطق فاكويم ووان، تاثرت لكن من الصعب الوصول إلى تلك المناطق”.

ودعا المحافظ، الحكومة في جوبا، على إرسال خبراء الى المنطقة لتقييم الوضع.

وقال المواطن قبريال توت، أحد سكان ايود، أن الوضع الإنساني سوف يتفاقم إذا لم يتدخل الحكومة، مشيرا الى أن السكان يعتمدون على المياه السطحية في استخدامات اليومية.

من جانبه قال تونق مجوك، وزير شؤون مجلس الوزراء الولائي، أن الحكومة تفتقر الى الخبرة لتقييم الوضع في مقاطعة أيود، مشيرا الى ان الوضع سوف يعود الى طبيعته بعد تراجع منسوب مياه الفيضانات.