اتفاق لتعزيز التجارة والسلام بين حكومة الاستوائية الوسطى وإقليم غرب النيل الأوغندي

وقعت حكومة ولاية الاستوائية الوسطى، وحكومة إقليم غرب النيل الأوغندية الحدودية مع جنوب السودان خلال عطلة نهاية الأسبوع على اتفاقية لتعزيز التجارة والسلام بينهم.

وقعت حكومة ولاية الاستوائية الوسطى، وحكومة إقليم غرب النيل الأوغندية الحدودية مع جنوب السودان خلال عطلة نهاية الأسبوع على اتفاقية لتعزيز التجارة والسلام بينهم.

تم التوقيع على الاتفاقية من قبل حاكم الاستوائية الوسطى إيمانويل عادل أنطوني، الذي كان في زيارة عمل إلى منطقة يومبي الأوغندية، فيما وقع هودو حسين، محافظ منطقة يومبي، نيابة عن مقاطعات منطقة غرب النيل.

وبحسب بيان بتاريخ 21 أكتوبر، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التجارة، وتعميق الجهود لتحقيق وتقوية مجموعة شرق إفريقيا، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار من خلال منع الصراعات في المنطقة.

وقال الحاكم عادل أنطوني، إن الهدف من الاجتماع هو بناء الثقة وإيقاف من يريدون استغلال العلاقات بشكل سلبي. قائلا: “اجتماع يومبي يوم الخميس الماضي كان لتعزيز الالتزام بمواصلة إشراك مجتمعاتنا والحكومة المحلية في بناء الثقة ومنع الذين يرغبون في استغلال العلاقة بشكل سلبي لأجل مصالحهم الشخصية على حساب العلاقات الجيدة المتماسكة”.

وعبر عادل عن شكره للمسؤولين الأوغنديين على التقدم المحرز خاصة في تعزيز حرية تنقل الأشخاص ومكافحة الجريمة على الحدود وأنشطة المسلحين المعارضين.

وأعرب هودو حسين، محافظ منطقة يومبي، عن تقديره لحكومة جنوب السودان لتعاونها، وقال “أود أن أشكر رئيس جنوب السودان وأيضا حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، على اهتمامه بالقانون الأفريقي للسلام والتعايش كما يتضح من هذا الاجتماع الأمني عبر الحدود”.

وتابع: “لقد اعتمدنا سياسة ووضعنا أهدافًا تهدف إلى ضمان محاربة أنشطة المسلحين المعارضين، التي استمرت منذ تأسيس جيش الرب للمقاومة (LRA) في شمال أوغندا”.

وأضاف حسين: “أصبحت الرابطة بين جنوب السودان وأوغندا أقوى بنفس الطريقة التي أصبحت بها الرابطة بين الأزواج الذين مروا بصعوبات خطيرة ولكنهم معا يزدادون قوة مع كل انتصار”.

هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الحاكم عادل انطوني المناطق الحدودية في منطقة غرب النيل الأوغندية لمناقشة القضايا الثنائية، حيث في العام الماضي استضافة منطقة أجوماني الاجتماعات.