توصلت الإدارة الأهلية لمنطقة أم صنقور ومسؤولي مخيم أم صنقور للاجئين الجنوب سودانيين، يوم “الأربعاء” هذا الاسبوع إلى اتفاقية اَلصُّلْح لتعزيز التعايش السلمي بين اللاجئين والمجتمع المضيف.
يوم الخميس الأسبوع الماضي تعرض مخيم أم صنقور لعمليات النهب والتخريب نتيجة لهجوم شنه عدد من السكان المحليين بالمنطقة.
وقال الشيخ محمد آدم، من الإدارة الأهلية في تصريح لراديو تمازُج، أن الطرفين اتفقا في الاجتماع المشترك على إجراء الصلح بين الأطراف المتنازعة، مشدداً على ضرورة تسليم أي فرد يقوم بارتكاب جريمة من الطرفين إلى القانون.
وأوضح آدم أن الأسباب الرئيسية للنزاع بين اللاجئين والمجتمع المحلي يرجع إلى النقص في المياه. مبينا أن الطرفين اتفقا على تحديد مسارات نقل المياه من النهر وتحديد أماكن للاستحمام للاجئين.
وقال كونق لام، شيخ في مخيم أم صنقور أن الطرفين اتفقا على تكوين لجنة مشتركة لتنفيذ حركة السوق وتنظيمه، ووضع الضوابط التي تنظم الحركة داخل السوق.
وأوضح كونق، أن الطرفين اتفقا أيضاً على عدم حمل الأسلحة داخل السوق مع تحديد مواعيد فتح وإغلاق السوق.