دشنت كلية الأعمال الزراعية والعلوم الإدارية، وهي كلية تابعة لجامعة جوبا، ناديا شاملا للأعمال الزراعية يوم الخميس.
يهدف نادي الأعمال التجارية الزراعية إلى ربط الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية، لبناء قدرات الجهات الفاعلة في الأعمال التجارية الزراعية، وتجار المدخلات والمنتجين والمعالجين والناقلين.
في حديثه لراديو تمازج خلال إطلاق المشروع بجامعة جوبا، قال واني وليم، المدير التنفيذي لكلية مقوي للأعمال الزراعية والعلوم الإدارية، إن النادي يمثل نهجا جديدا في جنوب السودان يهدف إلى ربط جميع الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة في المستقبل.
وأبان أن سيكون لدى المنتجين وتجار المدخلات والمعالجين، نادي يناقشون فيه الإنجازات والتحديات وما يجب القيام به في جنوب السودان.
وتابع: “إنشاء النادي يسهل الأدوار، ونريد أن يأتي هؤلاء الأشخاص في مجموعات بحيث عندما يقوم المزارعون بإنتاج الطعام، يتعين على المعالج ربط الناقل لنقل المواد الغذائية من المنتج إلى التصنيع الشركة”.
وقال إن يجب أيضا ربط الوسطاء والبائعين بالكامل مع المنتجين، بدلا من الذهاب إلى أي شخص. وزاد: “الذين يرغبون في شراء المنتجات يأتون من خلال النادي، ويحصلون على الارتباط من خلال النادي، وبما أن المؤسسة ستقوم أيضا بربط هذا النادي بالسوق من المقاطعات إلى الولاية”.
وأشار إلى أنهم يستهدفون منطقة الحزام الأخضر حيث يتم الإنتاج والمدينة التي تتم فيها معظم عمليات المعالجة.
وقال ألانا سبت أووت، مسؤول الفريق القطري لمرحلة الثاني للقياس في جنوب السودان، إنهم يقومون ببناء شبكة من الجهات الفاعلة العاملة في سلسلة القيمة، بما في ذلك المؤسسات المالية وشركات البذور وتجار المدخلات الزراعية والناقلين.
وقال إن نادي الأعمال الزراعية الشامل هو مبادرة من برنامج (2 Scale)، وهو برنامج تموله وزارة الخارجية الهولندية لتجربة أفكار الأعمال في جنوب السودان.
وتابع: “هذه الأفكار الخاصة بنادي الأعمال الزراعية الشامل ستمكن المزارعين من ضمان حصولهم على جميع المرافق التي يحتاجون إليها سواء كانت المدخلات أو خدمات النقل أو خدمات تأجير الجرارات لأن النادي سيشرك جميع الجهات الفاعلة المختلفة للحصول على قيمة كاملة”.
وأشادت ماري بنجامين لوكي، المديرة العام للاحتياط الغذاء بوزارة الزراعة والأمن الغذائي، بالمبادرة. قائلة إنها ستفيد قطاع الأعمال الزراعية بشكل كبير.
وأضافت: “هذه المبادرة ممتازة لأنها ستكون أول ناد للأعمال الزراعية، وكان لدينا منذ ذلك الحين رجال أعمال زراعيون من مختلف الجوانب، لكن لم يكن الأمر منظما، وكل شخص يلعب دوره بمفرده، ولا يشارك الجميع”.
وقالت: “من المفترض أن يشارك الشباب في الأعمال التجارية الزراعية، ولكن بسبب الافتقار إلى التنظيم أو التوجيه المناسب لهم، فإنهم يميلون إلى التصرف بشكل غير صحيح بأن يصبحوا مجرمين لمجرد أننا لم ننظمهم بشكل صحيح”.