دشن عدد من مواطني مدينة الضعين بولاية شرق دارفور مبادرة لدعم النازحين الذين فروا من منازلهم من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ،بسبب الحرب.
وقال احمد حسين ابراهيم مشرف مبادرة نيالا الاجتماعية في تصريح لراديو تمازج الاربعاء ، ان الظروف الإنسانية التي يعيشها النازحين دفعتهم إلى تكوين المبادرة الاجتماعية بهدف تخفيف معاناة النزوح.
وأضاف”نحن الآن بصدد عمل مخيم علاجي لمدة ثلاثة أيام يتلقى النازحون من خلاله العلاجات والفحوصات الطبية ويتم ذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بولاية شرق دارفور والأطباء الفارين من مدينة نيالا”.
وبين إبراهيم أن المخيم الطبي بها طبيب عمومي بالإضافة إلى التخصصات جراحة العظام ، والباطنية وفقر الدم والأمراض المزمنة والعلاج النفس ، كما تم التنسيق مع مستوصف شاكرين لتخصيص يوم في كل أسبوع يشمل العلاج الطبيعي والأسنان.
وتابع “ايضاً نسعى إلى توفير الأدوية للأمراض المزمنة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بولاية شرق دارفور كما سنقوم بتطعيم الأطفال بالتنسيق مع إدارة التحصين بشرق دارفور”.
من جانبها قالت سامية سيف الدين مسؤولة النازحين بمدرسة الخنساء ، أن هنالك تفشي لمرض الملاريا وسط النازحين حيث يصاب من أربعة إلى خمسة شخص يومياً .
واوضحت ان المخيم بها 25 أسرة ، وأنهم بحاجه للأدوية والرعاية الصحية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وقالت سلافة كمال 37 عام بمخيم الخنساء للنازحين ، انها أتت من مدينة نيالا ولديها طفلة 6 سنوات تعاني من فقر الدم وانها بحاجة الى المتابعة والرعاية الصحية.