دشنت السلطات في ولاية الاستوائية الوسطي بجنوب السودان ، مبادرة السلام المجتمعي والانتعاش الاقتصادي ، بدعم من عدد من المنظمات الغير حكومية.
وتهدف المبادرة لإيجاد حلول وتعزيز التعايش السلمي و الاجتماعي الي جانب تحسين الوضع الاقتصادي لمواطني مقاطعات ياي وموروبو ولانيا وكاجوكيجي.
وقال ممثل منظمة كونسورتيوم ، أن المشروع مدته سنتان وتهدف لاستعادة الاستقرار والمصالحة والصمود في مقاطعات ياي ولانيا وموروبو وكاجوكيجي .
واضاف “الاستوائية الوسطي كانت سلة خبز لمعظم الولايات في جنوب السودان ، ولكن مؤخراً تاثرت بالاوضاع الامنية ، المشروع يهدف لاعادة ذلك عبر التنمية”.
من جانبه حث أليكس تعبان لو أبا ، رئيس سلاطين مقاطعة موروبو ، حكومة الولاية على النظر في المناطق الأخرى التي لا تزال توجد بها هجمات حتي يستطيع المواطنين العودة الي منازلهم و الانخراط في الزراعة والتنمية.
وفي الوقت نفسه ، قال أقري سايروس كانيقوا ، محافظ مقاطعة نهر ياي ، أن الدعم المالي المقدم من المنظمات يهدف إلى الاستجابة للحلول المحلية لتحسين حياة الناس.
هذا و حذرت سارة نيني ريدينتو ، نائبة حاكم ولاية الاستوائية الوسطي، الشركاء المنفذين بالالتزام وتقديم الخدمات للمواطنين ، وفي حال الفشل عليهم مغادرة المنطقة.
في غضون ذلك ، اشاد وزير بناء السلام استيفن بال كول ،بدور شركاء التنمية ، وقال أنه ينبغي أيضًا توسيع المشروع ليشمل أجزاء أخرى من البلاد.
وحضر تدشين المشروع أكثر من 70 من أصحاب المصلحة من مقاطعات ياي ولانيا وموروبو وكاجوكيجي بما في ذلك كبار السن وممثلو الأشخاص ذوي الإعاقة ومسؤولو الحكومة المحلية والنساء.