تدريب 51 ضابط ضمن القوة الموحدة على حماية الطفل في واو

اختتمت وحدة حماية الطفل ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ورشة عمل تدريبية استمرت ثلاثة أيام يوم الجمعة لـ 51 فردا من القوات الموحدة بولاية غرب بحر الغزال.

اختتمت وحدة حماية الطفل ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ورشة عمل تدريبية استمرت ثلاثة أيام يوم الجمعة لـ 51 فردا من القوات الموحدة بولاية غرب بحر الغزال.

وقال ميقكيرا إيراسموس، مسؤول حماية الطفل بالمكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في واو، إن التدريب ركز على حماية الأطفال في أثناء النزاعات المسلحة ومعالجة الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في مثل هذه المواقف.

وتابع: “تم تنظيم هذه الورشة للقوات الموحدة المتمركزة بغرب بحر الغزال، ولقد قمنا بتغطية تأثير النزاع المسلح على الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على الانتهاكات الجسيمة”.

وغطى التدريب القانون الدولي، وقانون اللاجئين، والقانون الإنساني الدولي، والقوانين الوطنية لجنوب السودان التي تحمي الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.

وأضاف: “لقد درسنا القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي للاجئين، والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الوطنية لجنوب السودان التي تحمي الأطفال أثناء النزاعات المسلحة”.

وقال المشاركة كانت ايجابية من المشاركين، وأنهم أكدوا التزامهم بدعم حقوق الأطفال أثناء العمليات، وسيضمنون احترام وحماية الأطفال خلال الصراعات.

من بين 50 فردا من القوات الموحدة الذين تم تدريبهم، كان هناك 20 امرأة و30 رجلا.

وأعرب المشاركون عن امتنانهم للتدريب، مشيرين إلى أنهم اكتسبوا قيم حول تنفيذ حقوق الطفل والقوانين الدولية.

وقال الرائد توماس صلاح: “أنا سعيد جدا بهذا التدريب، ولقد تعلمت الكثير، وسوف أقوم بتصحيح الأشياء التي لم نكن نفعلها بشكل صحيح في الجيش، ولقد تعلمت أنه لا ينبغي تجنيد الأطفال في الجيش، وسوف أطبق هذه المعرفة”.

وقال إنه سيقوم بتدريب زملائه على حقوق الأطفال المنصوص عليها في القانون الدولي.

وشددت الضابطة دورين فاسيفيكو، على أهمية حماية جيل المستقبل في جنوب السودان. وقالت: “إذا أوقفنا جميع أشكال الانتهاكات ضد حقوق الطفل في جنوب السودان، فإننا بذلك نرعى جيل المستقبل”.

وتابعت: “استمرار هذه الانتهاكات يعني أننا نضر بمستقبل جنوب السودان لأن هؤلاء الأطفال هم مستقبل البلاد”.

ودعت جميع القوات في البلاد إلى الامتناع عن العنف ضد الأطفال، بما في ذلك التجنيد في الجيش، والعنف الجنسي، واختطاف الأطفال، والهجمات على المدارس.