قالت مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير في إدارة منطقة أبيي الخاصة، إن أكثر من “عشرة” ألف أسرة ومئات المزارعين تضرروا من موجة الفيضانات التي ضربت المنطقة.
وأوضح دينق جواج داو، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير، أن نحو 7 قرى تضررت من الفيضانات. مبينا أن 2658 أسرة في قرية وال، و 3058 أسرة في اقوك، وأبيطوك 4258 أسرة وأقانج أشوينق 1558 وأقانج طونج 91 أسرة وكيديانق 110 أسرات، تضرروا بالفيضانات.
وقال المسؤول المحلي، إن الفيضانات وإنعدام الأمن أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين قائلا: “بعض المناطق في مقاطعتي روم مامير وميجاك ليس لدينا احصائية الاسر المتضررة بسبب انعدام الأمن”.
وقال السلطان بيط أجاك، كبير سلاطين مقاطعة ألال، لراديو تمازج، إن مزارع تعرضت للدمار نتيجة مياه الفيضانات، وأن هناك زيادة كبير في الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وأضاف: “تضررت القرى نتيجة السيول وفيضانات الأمطار الغزيرة، ومستوى المياه مرتفع وغمرت المزراع وفاض الأنهار ولا يوجد إنتاج هذا العام خاصة في المناطق الواقعة على طول نهر كير”.
وناشد السلطات في أبيي ووزارة الشؤون الإنسانية بجنوب السودان والمنظمات الإنسانية، على دعم المجتمعات المنكوبة بالفيضانات بعدما فقد الناس سبل االعيش. على حد تعبيره.
وجدد السلطان بلبك دينق كوال، كبير سلاطين عشائر دينكا نقوك، المناشدة لوكالات الإغاثة لدعم المجتمعات المتضررة بالفيضانات في أبيي.
وقال السلطان بلبك، إن الفيضانات تسببت في حدوث نزوح جماعي للمواطنين من مناطق ولاية الوحدة وتويج في ولاية واراب الى أبيي، مطالباً المنظمات بمضاعفة جهودها لتوفير المواد الإغاثية للمتضررين.