قالت اسرة السياسي المعتقل كويل أقوير، يوم الثلاثاء، إن صحته تدهورت داخل سجن جوبا المركزي. بسبب مضاعفات صحية.
وقالت أضيل كويل أقوير، ابنة السياسي المعتقل، إن والده يعاني من مضاعفات عصبية، وأنه بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة خارج البلاد، مشيرة ان كانت من المتوقع ان تجري له عملية جراحية قبل اعتقاله.
وتابعت: “انه يشكو من مضاعفات في الرجل والظهر، وقد ظهرت عليه بعض الجروح، وقد قمنا بإرسال أشعة مقطعية الى الخرطوم ثم الاردن لكن الطبيب أكد أنه يعاني من مضاعفات في الاصاب”.
وأبانت أن الاسرة تبذل جهدها لنقل رسالة مرض والدهم الى رئيس الجمهورية بواسط الوزير برئاسة الجمهورية مريال بنجامين.
من جابنه قال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من اجل التقدم، ان دستور جنوب السودان يكفل للجميع للتعبير عن آرائهم، ملقيا باللوم على السلطات الحكومية لاستهداف السياسيين المدنيين بسبب آرائهم.
وتابع: “يجب أن تحترم السلطات أي مواطن، وإذا لاحظت هناك جدل مستمر بين الرئيس سلفا كير كوال منيانق ودانيال أويت، حول ما إذا كان الرئيس سيستقيل أو يستمر في القيادة ولكن لم يتم القبض على أي منهم لأن لديهم مصالح، لكن الشخصيات البارزة الضعيفة من دون خلفيات عسكرية سياسية هي دائما يتم القبض عليهم إذا عبروا عن آرائهم”.
وقال ياكاني، إن من الأفضل للحكومة أن تحاكم السياسيين المتواجدين في السجن.
ألقت السلطات الأمنية القبض على كويل اقوير، في يوليو 2021م، بسبب توقيعه على وثيقة الائتلاف المدني، الذي دعا المواطنين للتظاهرة ومطالبة الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، للتنحي عن السلطة.