شكا المدير الطبي بوزارة الصحة في ولاية نهر النيل بالسودان من تدهور الأوضاع الطبية في مراكز غسيل الكلى بالولاية، نتيجة لنقص المحاليل ومستهلكات غسيل الكلى بمركز الولاية.
وعزا أحمد المرتجي، في تصريح صحفي، هذا التدهور إلى البطء في الإجراءات الحكومية، التي تسببت في تأخير إيصال الخدمات الطبية من بورتسودان الى الولاية.
وأبان أن المراكز تعاني من النقص في المحاليل الطبية. مشيرا إلى أن بعد اندلاع الحرب أصبحت ولاية نهر النيل المركز الرئيس لغسيل الكلى في السودان.
وقال انهم خلال فترة وجيزة قاموا باستيعاب كل المرضى الوافدين من الخرطوم والجزيرة عبر مضاعفة طاقة العمل بالمراكز.
تضم ولاية نهر النيل 6 مراكز رئيسية موزعة على مدن “عطبرة، وشندي، والدامر، وابوحمد، والكتياب، وبربر”. مبينا أنهم قاموا برفع حوجة المراكز بعد نفاد الكميات منذ أسبوعين، لكن دون استجابة الجهات المعنية.
وتابع: “لا استطيع تفسير الأمر، وأنا اتعامل مع أرواح الناس، والمرضى أصبحوا في وضع صعبة”.
وألقى المسؤول الطبي، باللوم على الإمدادات الطبية لتعاملها مع شحن الأدوية بالبطء الشديد وعدم الاهتمام على حسب تعبيره.