قالت سلطات إدارة منطقة أبيي الخاصة يوم “الخميس” إن الأوضاع الصحية في المنطقة في حالة التدهور، بسبب التدفق الكبير للعائدين الفارين من القتال بدولة السودان.
بحسب المسؤولين المحليين تشهد الإدارية تدفقا للاجئين والعائدين من السودان، مما أدت إلى تدهور الوضع الصحي بسبب الكثافة السكانية.
وقال دينق أروب، وزير الصحة لراديو تمازج، إن الوضع الصحي في تدهور، رغم الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية والحكومة.
وتابع: “لدينا أدوية متاحة للمجتمع المضيف في أبيي، لكن تدفق العائدين واللاجئين، وهم بحاجة إلى العلاج أدى إلى تدهور الوضع الصحي بسبب محدودية إمدادات الأدوية”.
وأكد بول قوج، وزير الإعلام، إن الشركاء الإنسانيين يقدمون دعما في قطاع الصحي، مبيناً أن الأمن يشكل تحدياً آخر بسبب تدفق قبائل المسيرية إلى المنطقة بحثا عن العلاج.