تدهور الوضع الصحي بمقاطعة فشودة مع تزايد أعداد النازحين و العائدين من السودان

قالت السلطات المحلية بمقاطعة فشودة بولاية أعالي النيل بجنوب السودان، إن وجود أعداد كبيرة من النازحين داخليا العائدين من السودان يمثل تحديا أمام تقديم الخدمات لهم خاصة الصحية، باعتبار حاجة الطلب للعلاج تفوق إمكانيات المقاطعة.

قالت السلطات المحلية بمقاطعة فشودة بولاية أعالي النيل بجنوب السودان،  إن وجود أعداد كبيرة من النازحين داخليا العائدين من السودان يمثل تحديا أمام تقديم الخدمات لهم خاصة الصحية، باعتبار  حاجة الطلب للعلاج تفوق إمكانيات المقاطعة.

وأوضح رونجو يور محافظ مقاطعة فشودة في تصريح لراديو تمازج السبت ، ان حكومة المقاطعة تبذل جهود كبيرة مع الأصدقاء والمنظمات  لتوفير الادوية لمستشفي كدوك.

وأشار يور دينق الي ان حكومة المقاطعة بذلت جهود كبيرة في استجلاب اطباء لمستشفي كدوك الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في توطين العلاج داخل المقاطعة ، مضيفا أن إدارته بصدد رفع قدرات المراكز الصحية بالفيامات لتصبح فعالة في تقديم الخدمات العلاجية والصحية للمواطنين.

واوضح ان زيارته الحالية لرئاسة الولاية ملكال اثمرت في الحصول على بعض الادوية لمستشفي كدوك والتي ستسهم في الحد من معاناة المرضى في الحصول على العلاجات.

من جانبه قال دكتور لينو ارنيس تيفو المدير الطبي لمستشفي كدوك ، أن المستشفى يشهد نقلة نوعية بعد أن تعاقدت السلطات المحلية بالمقاطعة مع من ثلاثة أطباء الأمر الذي ساهم في تقليل تكلفة العلاج خارج المقاطعة.

وابان ان التحدي الاكبر الذي يواجه المستشفى هو صعوبة نقل الحالات الحرجة الي ملكال بسبب قلة وسائل النقل وانعدام الوقود.

واقر دكتور لينو بوفرة الادوية لمجابهة الأمراض المنتشرة هذه الأيام مبينا أن غالبية الأمراض التي تصل المستشفى هي حالات سوء التغذية خاصة في أوساط الأطفال العائدين من السودان و الملاريا والتهابات الاطفال ونزيف الحوامل والأمراض المعدية كالسل.

وناشد المدير الطبي لمستشفى كدوك السلطات الحكومية في ولاية أعالي النيل إلى ضرورة توفير الوقود اللازم لتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى ملكال بصورة عاجلة.