تدهور الأوضاع الإنسانية وسط العائدين إلي منطقة طويلة بشمال دارفور

يعاني ما لايقل عن “300” أسرة عائدة إلي محلية طويلة غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور، من تدهور مريع للأوضاع الإنسانية، وسط مطالب للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل.

يعاني ما لايقل عن “300” أسرة عائدة إلي محلية طويلة غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور، من تدهور مريع للأوضاع الإنسانية، وسط مطالب للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل.

وقال عضو لجنة اعمار محلية طويلة التوم سليمان طاهر في تصريح ل راديو تمازج عقب تفقده للمنطقة رفقة عدد من القيادات المحلية السبت،  أن العائدين إلي طويلة يعانون من نقصا حادا في الغذاء والدواء نتيجة لغياب المؤسسات المدنية والمنظمات الإنسانية ، بعد أن أجبرتها المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للفرار في يونيو الماضي.

وأوضح التوم بأن العائدين لم يتمكنوا من إكمال أنشطتهم الزراعية إبان المعارك في يونيو الماضي مما فاقمت من أوضاعهم المعيشية والآن لا يملكون قوت اليوم.

وأشار إلي أن هنالك انتشار لأمراض سوء التغذية وسط الأطفال نتيجة لانعدام الغذاء، مناشدا المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل لمساعدة العائدين إلي طويلة.

وكان نصر الدين أحمد عبد الرحمن مفوض العون الإنساني بمحلية طويلة قد حذر في تصريح لراديو تمازج نوفمبر الماضي ، من تدهور الأوضاع الإنسانية للعائدين إلى المنطقة مؤخرا.