تدهور الأوضاع الإنسانية وسط العائدين إلي منطقة طويلة بشمال دارفور

شكا عدد من العائدين إلي محلية طويلة ٦٥ كيلومتر غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، من نقص حاد في المواد الغذائية بعد عودتهم من مناطق النزوح مؤخرا.

شكا عدد من العائدين  إلي  محلية طويلة ٦٥ كيلومتر غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، من نقص حاد في المواد الغذائية بعد عودتهم من مناطق النزوح مؤخرا. 

وقال القيادي الأهلي بالمنطقة الأستاذ أحمد محمد أدم في تصريح لراديو تمازج،السبت، أن هنالك ما لا يقل عن سبعة ألف عائد إلي محلية طويلة يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة هذه الأيام. 

وذكر أدم بأن الأوضاع الأمنية بالمحلية مستقرة نسبيا ولم تشهد أي تفلتات أمنية بعد عودة المواطنين ، ولكن المشكلة الرئيسية التي تواجه المواطنين هو ندرة المواد الغذائية وخاصة بعد خروج المنطقة من الموسم الزراعي. 

وأشار آدم إلي أن الموسم الشتوي بدأت الآن بالمحلية لكن ندرة المواد الغذائية ربما يؤثر على سير الموسم ، لذلك يطالبون من المنظمات العاملة في المجال الإنساني بتوصيل الغذاء للعائدين بشكل عاجل فضلا عن خيام الإيواء لأن المنطقة  شهدت حرائق واسعة للمنازل والمؤسسات الخدمية جراء المعارك التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أوائل يونيو الماضي. 

 كما طالب أدم المنظمات الإنسانية وجهات الاختصاص بتوفير الأدوية وبعض الخدمات الأساسية حتى يتسنى للمواطنين ممارسة نشاطهم الزراعي. 

وفي السياق أكد محمد موسى القيادي الشاب بمحلية طويلة من جانبه في تصريح لراديو تمازج ، حوجة العائدين إلي منطقة طويلة لتدخل  عاجل من المنظمات ، قبل أن يشير إلى أن العائدين اعدادهم يفوق ال 7 الف.

وأضاف موسي أن هناك مزارعين يمارسون الري الاصطناعي أيضا يحتاجون لدعم حتى تنعم المنطقة بالاستقرار لكي يتسنى لبقية المواطنين العودة. 

وأظهرت تقارير للمنظمات العاملة في المجال الإنساني ومفوضية العون الانساني الولائي زارت محلية طويلة في سبتمبر المنصرم ، اطلعت عليه راديو تمازج،حوجة العائدين إلى مساعدات اسعافية عاجلة تمثلت في الغذاء والدواء والمياه واصحاح البيئة ، بسبب الأوضاع التي خلفتها الاشتباكات المسلحة بين طرفي الاقتتال والتي دفعت غالبية المواطنين للفرار بحثا عن الأمن، قبل عودتهم بعد انتشار قوة من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور في أغسطس الماضي.