تدهور الوضع الإنساني في مقاطعة راجا مع استمرار تدفق اللاجئين والعائدين من السودان

كشف منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، عن تدهور الوضع الإنساني في مقاطعة راجا الحدودية مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين والمواطنين العائدين الفارين من الحرب في السودان

كشف منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، عن تدهور الوضع الإنساني في مقاطعة راجا الحدودية مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين والمواطنين العائدين الفارين من الحرب في السودان

وقال إستيفن روبو موسى، منسق المنظمة لراديو تمازج، إن استمرار تدفق اللاجئين والعائدين، جعل الحياة صعبة على السكان المحليين والوافدين الجدد. ويجدون الصعوبة في العثور على الغذاء.

وأوضح، أن سعر ملوة الذرة 3 كيلوجرامات بلغ 7 آلاف جنيه، وأن العديد من السكان لجئوا إلى العيش على الفواكه والنباتات البرية.

وتابع: “يعتمد المدنيون على أوراق الشجر، وهناك زيادة كل يوم في عدد الوافدين الجدد من السودان، وقد خلق هذا تهديدات في الأمن الغذائي”.

وأضاف: “أعداد العائدين واللاجئين أصبحت كبيرة جدا لدرجة أن الأسر المحلية تجد صعوبة في استيعابهم، ووضع النازحين من السودان، مزريا ويحتاجون إلى مساعدات إغاثية عاجلة”.

من جانبه، أكد برشم موسى، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير في ولاية غرب بحر الغزال، أن أوضاع الفارين من السودان صعبة، خاصة الأشخاص الموجودون داخل مدينة راجا. مشيرا إلى العائدين واللاجئين الموجودين في منطقة بورو المدينة، حصلوا على الدعم من الوكالات الإنسانية.

وكشف عن وصول أكثر من 1895 أسرة عائدة إلى راجا وعددهم 6129 فردا.

وأبان موسى، أن المفوضية لا تملك الموارد اللازمة للتدخل، مشيرا إلى أنهم يطلبون فقط من المنظمات غير الحكومية تقديم المساعدة للسكان المحتاجين.