دعا وزير الإعلام بإدارية منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، وكالات الإغاثة إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للآلاف من الأشخاص المتضررين من جراء الهجوم على منطقة نيات بمقاطعة جبل بوما بإدارية بيبور.
صباح يوم السبت الماضي قامت مجموعة مسلحة، قالت السلطات المحلية في بيبور إنها قادمة من دولة إثيوبيا، بالهجوم على قرية نيات بجبل بوما، أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
وأكد أبراهام كيلانق، وزير الإعلام بإدارية بيبور لراديو تمازج، الثلاثاء أن الهدوء عاد إلى المنطقة عقب انسحاب المهاجمين إلى الجانب الإثيوبي على الحدود، لكنه أشار إلى أن وضع الإنساني للنازحين ما زال متدهورا.
وقال: “لم يعد أي مواطن إلى نيات حتى الآن، لأن جميع منازل القرية وعددها نحو 500 منزل تم حرقها “.
وأضاف أن هناك حوالي 1500 أسرة نازحة حاليا في جبل بوما، ويفتقرون للطعام والمأوى، وناشد الوكالات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية.
وزعم كيلانق، أن العناصر المسلحة من منطقة قامبيلا الإثيوبية هي من نفذت الهجوم، وأشار إلى أن هناك تواصل جاري عبر القنوات الدبلوماسية لاحتواء الموقف.
فيما زعم أيضا عن مقتل 14 من المهاجمين. وانهم كانوا يرتدون زيا عسكريا للشرطة الإثيوبية.
ودعا جون كوكو، مستشار السلام بإدارية بيبور الكبرى، الحكومة القومية إلى التدخل واستعادة السلام في المنطقة، مؤكدا نزوح سكان منطقة نيات إلى جبل بوما.
لم يتمكن راديو تمازج من الوصول إلى السلطات في منطقة قامبيلا أو السفارة الإثيوبية في جوبا للتعليق.