تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر عاصمة شمال دارفور، مع استمرار الاشتباكات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
وتدور الاشتباكات حول مداخل مدينة الفاشر ، مع استمرار عمليات التدوين المدفعي، بجانب سقوط قتلى مدنيين ونزوحو السكان من القرى حول المدينة.
ووفقا لمصادر محلية شن سلاح طيران الجيش السوداني غارات جوية “الأحد”، على عدد من مواقع وتمركزات قوات الدعم السريع في شمال وشرق المدينة، فيما ردت قوات الدعم السريع عبر المضادات الأرضية.
وشكا المواطنين لراديو تمازج، من سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية، نتيجة لاستمرار القتال.
ووصفت منى أحمد محمد، من معسكر أبوشوك للنازحين بشمال دارفور، الوضع الإنساني بأنه “لا يطاق ولا يتحمل” موضحة أن اطلاق النار والقذائف الصاروخية بات مهددا لحياة المواطنين.
وقالت إن المواطنين في ساعات الصباح يخروجون في محاولة لتوفير احتياجاتههم اليومية قبل بدء المعارك.
وقالت إن النساء والأطفال هم أكثر الشرائح تضررا من القتال، وطالبت الأطراف المتقاتلة بالوصول إلى اتفاق لإنهاء المعاناة.
وقال المواطن نور الدائم، من سكان مدينة الفاشر، إن الوضع الراهن غير جيد لأي شخص، وأن استمرار الإشتباكات أدت إلى حركة النزوح وسط المدنيين.