شكى عدد من السودانيين اللاجئين عن تدهور الوضع الأمني بمعسكر علاشي بدولة تشاد، وذلك الأحد.
وقال محمد أحمد أحد قيادات المعسكر في تصريح لراديو تمازج ،أن المعسكر يشهد حالة من تدهور الوضع الأمني.
وأشار الى استمرار دخول المتفلتين إلى داخل المعسكر وإطلاق اعيرة نارية في بعض الأحيان ونهب أصحاب الدكاكين الصغيرة مما أدخل الرعب والخوف وسط اللاجئين .
وأضاف “في الأسبوع الماضي ، فتاة تدعي رحيمة خرجت إلى السوق للحصول على لقمة العيش وعند عودتها واجهت ثلاثة أشخاص على ظهر دراجة نارية وطلبوا منها الصعود وعندما رفضت قاموا بضربها “.
من جانبه قال اللاجئ آدم موسى ، أن هناك محاولات متعددة من قبل مسلحين مجهولي الهوية لاقتحام المعسكر.
وتابع “أصبحت الفتيات في المعسكرات معرضات لخطر من قبل المتفلتين ، وتم طعن فتاة عروس في أول أسبوع لزواجها عند عودتها مع زوجها من زيارة عائلية”.
وفي ذات السياق قالت احدى اللاجئات بالمعسكر فضلت حجب اسمها لدواعي امنية ، أنهم يعيشون حالة خوف نسبة لانتشار المليشيات التي ترتدي الكدمول وتحمل أسلحة كبيرة وصغيرة تطوف بالقرب من المعسكر ليلا ونهارا .
واوضحت “هنالك تهديدات على الفتيات بالخطف ومحاولات اعتداءات جسدية عديدة خارج المعسكر عند الخروج لجمع الحطب وجلب الماء”.
وطالبت من حكومة دولة تشاد توفير الحماية اللازمة لهم وتشديد الحراسات ونشر قوات كافية .