أثار قرار حركتي جبريل ومناوي مشاركتهما في الحرب بجانب القوات المسلحة بعد مضي ثمانية شهور ردود أفعال واسعة في إقليم دارفور .
و استطلع راديو تمازج عدد المواطنين حول القرار، حيث قال محمد موسي الغالي القيادي بتجمع المهندسين الديمقراطيين ، أن قرار المشاركة في الحرب اتخذ بعيداً عن المؤسسات وظهر ذلك في حزمة البيانات المتباينة التي صدرت من حركات مسار دارفور التي رفضت المشاركة في الحرب لكن الحركتين دعمتا أحد أطراف النزاع.
أشار الغالي إلى أن القادة الميدانيين للحركتين اجتماعا مع قائد ثاني الدعم السريع في نفس اليوم الذي عقد فيه المؤتمر الصحفي في بورتسودان واتفقا على تأمين الفاشر.
وقال الغالي “توقيت المؤتمر الصحفي خلفه اشياء تستحق الوقوف عندها ومنها سقوط فرق نيالا وزالنجي والجنينة وعدد من الحاميات في دارفور ولم نسمع لهذه الحركات صوت ؛ تسائل الغالي لماذا الفاشر فقط”.
وأضاف هذا مؤشر لقياس موقف الحركات من مواطن دارفور.
وبينت الناشطة الحقوقية بدور زكريا ، أن القرار يقود إلى انهيار أمنى واشعال حروب ليست لها نهاية.
وتابعت “منذ بداية الحرب في 15 ابريل المنصرم حينها أعلنوا أنهم محايدين وكانوا شهود على كل الانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين، وعندما وقعت الحركات الاتفاق كان الهدف دعم مسار السلام والمحافظة على حقوق مواطني دارفور”.
وأشارت إلى أن الحرب استمرت سبعة شهور والحركات موجودة بعتادها الحربي، ولم تدافع عن حق المواطن.
“وتساءلت ما هو السبب وراء الاعلان ؟ بعد المواطنين ماتو وانتهكت حقوقهم وارتكبت بحقهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وقالت إن الهدف الحركتين من الانضمام إلى الحرب هي الحصول على السلطة في مفاوضات جدة.
من ناحية أخري، يري محمد يوسف محمد الناشط في منظمات المجتمع المدني ، ان الانضمام الى الحرب غير مناسب.
وتابع “عندما سقطت ونيالا والجنينة لم يعلنوا أي موقف.
وأعرب يوسف عن شعوره ان يحقن الله دماء ودماء أهل دارفور خاصة، وأضاف “كل يوم نفقد زول، واقتصادنا متأثر، وبالتالي يؤثر في الناتج القومي الإجمالي”.