تباين آراء عدد من القوى السياسية في السودان حول اجتماعات غير المباشرة للآلية الثلاثية لإيجاد الحل للأزمة السياسية.
يوم الخميس الماضي اعلنت الآلية الثلاثية المكونة من البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان، والاتحاد الأفريقي والإيقاد انطلاق الاجتماعات غير المباشرة.
وكانت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي استبقت بدء الاجتماعات التحضيرية ببيان هدد فيه بعدم المشاركة إذا لم تتوفر شروط حددها في البيان.
وقال القيادي علاء الدين بابكر، عضو المكتب الإعلامي لقوى الحرية والتغيير، في تصريح لراديو تمازج، إنهم لن يشاركوا في حوار لن يفضي بإنهاء الانقلاب العسكري ويحقق رغبات الشارع السوداني. قائلاً: “لن نشارك في حوار أطرافه غير معلومة.”
وقالت الآلية الثلاثية في بيان إنها عقد جولة مباحثات مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ومجموعة التوافق الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
وقال جمعة الوكيل، المتحدث الرسمي باسم مجموعة التوافق الوطني، أن خلال الاجتماعات طلبوا من الآلية إشراكهم في اختيار الشخصيات المشاركة في الحكومة المقبلة وتمثيل النساء.
من جانبه قال محمد الهادي، عضو الحرية والتغيير- المجلس المركزي، أنهم وضعوا شروطا ترتبط بالتحضير الجيد للحوار السوداني- السوداني من أجل إنهاء الانقلاب العسكري.
وقال محمد الأمين ابوجديري القيادي بتحالف البديل الديمقراطي، إن دعوة الآلية للاجتماع التحضيرية يحاول القفز على الحقائق والتهرب من المسؤولية الأساسية. مبينا أن بدلا من طلب الحوار من المدنيين كان عليهم الضغط على العسكر بتسليم السلطة.
وأضاف: “قضايا الديمقراطية والحكم المدني لا تقبل التسوية والقسمة”.