قال الطبيب العمومي عبد الحفيظ محمد آدم، الذي يعمل في عيادة محلية بمعسكر أدري للأجئين بدولة تشاد، إن اللاجئون السودانيون في شرق تشاد يعيشون وضعا صحيا مروعا يتفاقم باستمرار، حيث تُعاني المرافق الصحية من نقص حاد في الإمكانيات والموارد.
وحذر من كارثة إنسانية وشيكة، إذا لم يتم تقديم دعم إنساني بشكل عأجل.
وأشار عبدالحفيظ، في تصريح لراديو تمازج، إلى النقص الحاد في المرافق الصحية، وأن يوجد فقط 8 مراكز صحية لخدمة أكثر من 10 ألف لاجئ في معسكر أدري.
وتابع: “6 مراكز يديرها أطباء بلا حدود، في حين تقدم المراكز الصحية المتاحة 5% فقط من خدمات العلاج المطلوبة، وتفتقر إلى المختبرات لتشخيص الأمراض، وتعتمد بشكل أساسي على السجلات التاريخية للمرضى”.
وقال: “يُشكل حاجز اللغة بين الأطباء الناطقين بالفرنسية واللاجئين الناطقين بالعربية تحديا كبيرا، مما يُعيق التواصل الطبي ويُؤخر العلا، .ويقتصر العلاج على الأدوية الأساسية مثل الباراسيتامول والبروفان والمضادات الحيوية خوفا من وصف علاج خاطي”
وقال إن هناك تزايد لانتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن والأمهات المرضعات، بسبب تفاقم أزمة نقص الغذاء والمياه النظيفة، مبينا أنهم يخشون من زيادة مخاطر الأمراض المعدية بسبب الظروف غير الصحية مع اقتراب موسم الأمطار.
وناشد عبد المنظمات الدولية، لتقييم الوضع الصحي في المخيم وتقديم الدعم العاجل لتجنب كأرثة إنسانية.