تبادل الاتهامات بين الجيش وقوات المعارضة حول القتال في اعالى النيل

تبادلت قوات دفاع شعب جنوب السودان، وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، الاتهامات بشأن استمرار القتال بينهم في مقاطعة المابان بولاية اعالى النيل، خلال عطلة عيد القيامة.

تبادلت قوات دفاع شعب جنوب السودان، وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، الاتهامات بشأن استمرار القتال بينهم في مقاطعة المابان بولاية اعالى النيل، خلال عطلة عيد القيامة.

وقال اللواء لول رواي كونق ، الناطق الرسمي باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان لـ “راديو تمازج”، يوم الثلاثاء، إن قوات المعارضة هاجمت مواقع دفاعية لقواتهم يوم السبت في منطقة “كوبري” في مقاطعة المابان، مشيرا إلى أن قواتهم تمكنت من صد الهجوم دفاعا عن النفس.

وأضاف: “لم تقع قتلى من جانبنا، لأن الهجوم لم يكن كبيرا، لكن سمعنا لاحقا أن شخصا واحدا قتل وأصيب اثنان آخرون بجروح من جانب قوات المعارضة المسلحة”.

واتهم لول رواي ، قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بالتخطيط لمزيد من الهجمات ضد قواتهم في أجزاء أخرى في ولاية اعالى النيل، زاعماً أن الحركة الشعبية في المعارضة تقوم بحشد المواطنين في مقاطعتي “مايوت ولونقشوك” لمهاجمة مواقع القوات الحكومية.

وتابع: “يمكن التحقق من صحة روايتنا من خلال تقرير مراقبي تنفيذ اتفاقية السلام”.

من جهته قالت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، إن ليس لهم معلومات عن هجوم وقع يوم السبت الماضي في مقاطعة المابان، متهماً القوات الحكومية بمهاجمة مواقعهم الدفاعية في أجزاء مختلفة في المابان يوم الأحد.

وقال العقيد لام فول قبريال، المتحدث الرسمي باسم جيش المعارضة المسلحة، لراديو تمازُج، إن القوات الحكومية اجتاحت موقع تجميع قواتهم في منطقة “لينقيقي”.

وأضاف: “لينقيقي موقع لتجميع قوات المعارضة، وقد هاجمه القوات الحكومية، وهذا ليس الهجوم الأول على الموقع يمكن أن يكون الهجوم الرابع أو الخامس، والمكان احترق تماما في حادثة يوم الأحد”.

وذكر العقيد فول، أن مواقع تجميع قوات المعارضة تعرضت لهجمات عديدة في جميع أنحاء البلاد من قبل القوات الحكومية، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة الجيش الشعبي في المعارضة شن حرب ضد القوات الحكومية بينما يتم تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة.

وتابع: “الشيء الأكثر أهمية هو أننا أبلغنا آلية مراقبة وقف إطلاق النار بالحادثة، وهم سيقومون بالتحقيق وسيكشفون هوية المهاجمين”.