أطلق شباب مبادرة “أهل زالنجي” بالتعاون مع أطباء مستشفى زالنجي ، حملة لختان أطفال النازحين بمراكز الإيواء وبعض أحياء المدينة التي تستضيف النازحين الفارين من مخيماتهم جراء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
عضو مبادرة “أهل زالنجي” الشاب الهادي الشيخ أفاد راديو تمازج أن فكرة المبادرة جاءت من بعض أطباء مستشفى زالنجي الذين اقترحوا حملة لختان أطفال النازحين في مراكز الإيواء المؤقتة ، وتستهدف المبادرة الأطفال في المرحلة العمرية من 8 إلى 11 سنوات.
أشار الهادي إلى أن الفكرة لاقت الاهتمام منهم في مبادرة أهل زالنجي وأنهم انخرطوا بمعية الأطباء في تنفيذ المشروع بصورة مباشرة.
وتابع “تم خلال اليوم الأول ختان عدد 53 طفلا،و المبادرة برهنت على أهميتها من خلال التشجيع والاهتمام الذي قوبلت به من مجتمع النازحين”.
وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات وقلة المعدات الطبية المطلوبة لتنفيذ المشروع إلا أن الشباب عازمون بحسب إفادة الهادي على تكملة المشروع حسب الخطة المعدة والأرقام المستهدفة خلال اليوم التالي والتي قد تصل إلى ختان 80 طفلا تقريبا.
الدكتورة أم سلمة ميرغني والتي تعمل بمستشفى زالنجي التعليمي كطبيب عمومي، أوضحت أن المبادرة تمضي بصورة طيبة خاصة في يومها الأول، ولكنها تواجه تحديات كبيرة في الإمكانيات، وأن هناك نقص في معينات العمل لا سيما الأدوات الطبية كالمشارط والمعقمات وغيرها.
اضافت ” هناك إشكالات في المعينات اللوجستية الأخرى والإعاشة والترحيل خاصة وأن المشروع ما يزال يمضي بمجهودات الشباب فقط دون أي إسناد من جهات رسمية أو شعبية”.
ودعت قطاعات المجتمع المختلفة إلى دعم المبادرة بالمعينات اللازمة لإنجاح البرنامج.